الإدارة الذاتية تصادق على مشروع جر مياه الشرب إلى الحسكة

صورة تعبيرية@من النت

آية يوسف: مراسلة Nûdem

في ظل ارتفاع درجة الحرارة في شمالي وشرق سوريا واستمرار انقطاع المياه في مدينة الحسكة التي تعتبر مدينة منكوبة بسبب انقطاع المياه عنها والقرى المجاورة لها من قبل الدولة التركية منذ سنوات، صادقت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال شرق سوريا على مشروع جر مياه الشرب من ناحية عامودا إلى مدينة الحسكة.

ومع استمرار انقطاع المياه، ترتفع أسعار مياه الشرب يوماً بعد آخر، في ظل توقف (محطة علوك)، تزامناً مع الطلب المتزايد على مياه الشرب بالتوازي مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.

كما وتعتبر محطة مشروع آبار علوك في ريف (سري كانية، رأس العين)، المصدر الوحيد لمياه الشرب في مدينة الحسكة وضواحيها وبلدة تل تمر وقراها، تتفاقم معاناة مليون شخصاً ما بينهم الآلاف من الأطفال والمسنين يوماً بعد يوم في مدينة الحسكة شمال السوري.

حيث بدأ مشروع استجرار مياه نهر الفرات في الشهر الثالث من العام الجاري ووصل لعدة إنحاء من مدينة الحسكة، لكنه توقف بسبب التعديات المستمرة على خط المياه وخطوط الكهرباء، بالإضافة إلى استهدافها من قبل خلايا داعش، وتقدر تكلفة المشروع بحوالي ٣ ملايين دولار امريكي.

ووصلت قافلة تضم ٤٠ صهريجاً، الثلاثاء ١٨ الشهر الجاري معبأة بالمياه إلى مدينة الحسكة، قادمة من القامشلي للبدء بحملة لتوزيع المياه النظيفة على أهالي المدينة ومخيماتها.

وبحسب المصادر بأن سيتم التوزيع ابتداء من المخيمات وأطراف المدينة بحسب الكميات المتوفرة ودون مخصصات محددة عموماً، إن التوزيع سيكون عن طريق البلديات ومجالس الأحياء والنواحي.

وفي سياقٍ متصل طالبت سورية أصحاب الأصوات التي ارتفعت في منظومة الأمم المتحدة، ومكتب تنسيق المساعدات الإنسانية بأن تكون على مستوى المسؤولية وتثبت احترامها لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وأفاد المكتب الإعلامي لمجلس مقاطعة قامشلي، شارك ما يقارب ٦٠ سيارة إطفاء وصهريجاً في الحملة الاسعافية التي ستستمر خلال الصيف الحالي، في ظل استمرار انقطاع ضخ محطة علوك التي تسيطر عليها الجماعات الإسلامية المتشددة، والفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا.

شاهد أيضاً

استقالة القيادية في مكتب المرأة في أنكسي، ونعمة داوود يعتبر الحديث في الشأن العام «قال وقيل »

خاص: Nûdem صورة للسيدة آريا جمعة@خاص Nûdem قدمت السيدة آريا جمعة القيادية في اتحاد نساء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *