استقالة القيادية في مكتب المرأة في أنكسي، ونعمة داوود يعتبر الحديث في الشأن العام «قال وقيل »

خاص: Nûdem

صورة للسيدة آريا جمعة@خاص Nûdem

قدمت السيدة آريا جمعة القيادية في اتحاد نساء كردستان سوريا، وعضو الأمانه العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا استقالتها من المجلس بسبب تراكم أخطاء المجلس وتنوعها ، وعدم أعطاء المرأة الكوردية  التمثيل الحقيقي لها في المجلس . وكذلك اعتبرت السيدة آريا في منشور لها على حسابها الرسمي على صفحات التواصل الإجتماعي (الفيس بوك) وحصلت Nûdem على نسخة منها، اعتبرت أن من أهم أسباب  استقالتها هو  « بسبب إبعاد الكفاءات وتحجيم دورهم، ووجود المحسوبيات وفرض الأراء ومن طرف واحد ».

وفي تصريحٍ  خاص لمؤسَّسة Nûdem الإعلامية قالت السيدة جمعة:

«  إن الاستقالة لم تأتي عن عبث بل كانت عن دراية وألمام كامل بالصعوبات والمعوقات التي يخلقها بعض القيادات في المجلس أمام حرية المرأة واستقلالية قرارها ، خاصة أننا لم نستطع الوصول إلى الأهداف التي رسمناها من أجل الوصول بالمرأة إلى المستوى  والمكانة التي تستحقها في نضالها جنبا إلى جنب مع الرجل ، والعمل من أجل أعطاء المجال لها في كافة اللجان والمكاتب الخاصة بالمجلس ، وكانت معظم القرارات مزاجية وحسب المحسوبية وتقاسم الحصص والمنفعة المتبادلة بين البعض. وتم حصر  نشاط المرأة ضمن حدود مكتبها ولم تشارك في الأمور السياسية الأخرى وتم أغلاق كل الأبواب أمامها ، وحسب نظرتهم أن المرأة  ليس لها علاقة بشيء سوى المطبخ في البيت وأن تمثيلها في المجلس هو تمثيل شكلي غير حقيقي ».

وفي تصريح خاص لمؤسسة Nûdem الإعلامية قالت السيدة جمعة: “استقالتي لم تكن عن عبث، بل كانت عن درايا كاملة، خاصة لأننا لم نستطع الوصول إلى الأهداف التي رسمناها من أجل الوصول لجميع المكاتب ».

وأضافت السيدة آريا:
 « عند تعرض مكتب اتحاد نساء كوردستان سوريا في مدينة قامشلو للسرقة ،   اتصلت برئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا  من أجل إخباره بسرقة مقتنيات وأجهزة مكتب الاتحاد  من قبل البعض، لم يعط أي اهتمام  للموضوع ، وكأنه كان على علم بما حدث ». دائماً بحسب تصريحها لمؤسَّسة Nûdem الإعلامية.

وتُعتَبَر القيادية أريا جمعة من الناشطات المدافعات عن حقوق المرأة، ولها ظهور واضح في النشاطات والمناسبات السياسية والتي كانت تهم الرآي العام والمرأة.

وفي السياق ذاته أرادت Nûdem التواصل مع رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا السيد نعمت داوود، وعن أسباب استقالة السيدة جمعة، وهل ما تقول هي حقيقة، وكيف يرى السيد داوود أسباب إستقالتها، وخاصة أن السيدة جمعة ذكرت إسمه، بعد ساعات من الإتصال به رد برسالةٍ معتبراً أن الحديث في الشأن العام من قبل الصحفيين ليس مناسباً، ,ورافضاً الحديث في هذا الأمر، معتبراً بأن هذا الأمر هو « قال، وقيل ».

صورة المحادثة التي أرسلها رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا السيد نعمت داوود@خاص Nûdem

شاهد أيضاً

إهانة النساء في سوريا يحميها القانون

حاورتها: فيان إبراهيم، مراسلة Nûdem في حوار أجرته مراسلة Nûdem، مع” ماريا عباس” الصحفية السورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *