في حضن الطبيعة

العيش في حضن الطبيعة يصفي الذهن، ويعطي الجسم حيوية والنشاط لا منظر أجمل منها، إنها تجذبك بين أحضانها كما أن ألوانها والروائح التي تفوح منها تنشط الجسم والعين والدماغ.

هذه اللوحة الجميلة، مجموعة من الأزهار ألوانها رائعة، رائحتها ذكية منها كبيرة الحجم ومنها صغيرة الحجم ذو ألوان جذابة من الأحمر،أصفر و زهري  وغيرها، تستند على أغصانٍ كثيفة الفروع وأشواك.

وردةٌ جورية، صفراء اللون، تميل إلى البرتقالية،  ذو أوراق ملفوفة بشكل منتظم وجميل، وفي داخلها رحيق الورد، رائحتها عطرية ولونها خريفيا جميل.

زهرة الجوري البيضاء تحتوي على العديد من الأوراق المصغرة ما بين الخضراء والبيضاء، خفيفة الوزن فيها من الجمالية والبساطة ما يلفت الانتباه، ما بين الأوراق العديد من الأشواك لحماية نفسها من الحيوانات.

لوحة زهرية اللون جذابة وملفت للأنظار تنمو بين أحضان الطبيعة تحت أشعة الشمس، حيث إنها تزرع في فصل الشتاء وتزهر في بداية فصل الربيع، وتمتد إلى آخر الصيف أوراقها رقيقة مرتبطة ببعضها البعض.

لوحاتٌ وصورٌ من الوردة الجورية التي تمنح للشخص نوع  من السعادة وزيادة معدل للأفكار الإيجابية والشعور بالأمل والحب للحياة، وردة الجوري لها سحر خاص فهي زهرة أنيقة، اتخذها العشاق رمزا للحب والخلود.

قصة مصورة للطالبة جين جافو، طالبة في جامعة روجافا معهد الإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *