مقهى النجمة في قامشلو، واحاتٌ في الفكر والآدب

يعد مقهى النجمة في قامشلو  إحد أبرز معالم المدينة، حيث يُخبئ بين جدرانه قصص تعود إلى أكثر من مئة عام، تعود لذكريات الكثيرين من رواد هذا المقهى في عهد الأنتداب الفرنسي على سوريا، المقهى لا تزال جدرانه تنبض بالحياة، ولا يخلو من الزوار والمرتدين اليه، حيث يرتاده الرجال من مختلف الأعمار ومن جميع المكونات، والطوائف ” الكورد، العرب، السريان، الكلدان، الأرمن”، الموجودين في المنطقة لقضاء أوقات ممتعة وتبادل الافكار والاخبار المختلفة، واحتساء الشاي والقهوة، والأراجيل ولعب مختلف الألعاب القديمة مثل الورق وطاولة الزهر والشطرنج.

واجهة القهوة من الخارج، حيث اخفاء معالم المقهى بسبب البسطات العشوائية على الرصيف، ويقع على الشارع العام من المدين.

العم موريس سليمان صلبيا صاحب المقهى الذي ترعرع وورثه عن أبيه قبل أكثر من مئة عام.

كأس الشاي التقليدي الذي كان يقدم للزبون مع القليل من السكر وملعقة صغيرة في داخل الكأس لتذويب السكر.

العم أحمد الذي يعمل على  إعداد الشاي للوافدين إلى المقهى.

صورة للوافدين أثناء لعبة الورق، وتدخين الأرجيلة إنها لعبةٌ حماسية بين الفريقين. إنها مقهى النجمة العريقة التي تأوي وتستضيف الرجال من مختلف ضواحي قامشلو.

توريفان توبال

شاهد أيضاً

لينا ميرزا.. هدفنا كسر حاجز الخوف لدى الأطفال، ودمجهم في المجتمع

تقرير: دلما حمو، مراسلة Nûdem ١- Nûdem: كيف تبلورت فكرة المركز لديكم، وكيف بدأت؟ كنت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *