الدكتور وليد ذياب ميرو يتحدث ل Nûdem

حاوره ماندا خالد: مراسلة Nûdem

الدكتور وليد ذياب ميرو@ الصورة خاص Nûdem

في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، والتي يعتبرها البعض إنها على كف عفريت، وإن الدوامة التي أطاحت بالمنطقة العربية، وفيها المنطقة الكردية لم تتوقف بعد. نحاول التعرف عن قرب لآراء أشخاص وأحزاب لا يزال لديهم القدرة في العمل والنداء من أجل رص الصفوف، والحفاط على ما حققته الظروف الملائمة لمكونات الشعوب السورية بعد التضحيات التي قدموها.

Nûdem تحاور الدكتور وليد ميرو رئيس حزب الديمقراطي الكودستان – غربي كردستان والتعرف على الحقائق التي 

يرغبون في طرحها.

١ –  إن حزبنا هو حزب قديم تم تأسيسه في مؤتمر ناوبرداني عام 1970 وتم إختيار دهام ميرو سكرتيراً لهُ من قبل البارزاني الخالد.

٢ – علاقتنا مع الإدارة جيدة لانها تحققت بفضل دماء الشهداء.

٣ – الحوار مع النظام ضروري، ويجب أن يكون هناك حلول لصالح الطرفين.

Nûdem

ما هي الأسباب التي دفعتكم للإعلان عن حزبكم في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة ؟ 

فكما نعلم أن المنطقة شهدت وتشهد العديد من الأحداث المختلفة كان آخرها بروجافا وإقليم كردستان، إلى جانب الاستهداف التركي المستمر لمناطق عدة في روج آفا والذي كان آخره استهداف للمدنيين في ريف مدينة كوبانى، هذا إضافة إلى أحداث أخرى ..

د. وليد ميرو: بداية أرحب بمؤسسة نودم الإعلامية وما تتابع من الأحداث بمهنية عالية ومصداقية وبكل حيادية.

إن حزبنا لم يأتِ الإعلان عنه ك رد فعل على الأحداث التي شهدها منطقتنا بحلوها ومُرها مؤخراً، إن حزبنا (الحزب الديمقراطي الكردستاني – غرب كردستان) هو حزب قديم تم تأسيسه في مؤتمر ناوبرداني عام 1970 وتم إختيار دهام ميرو سكرتيراً لهُ من قبل البارزاني الخالد، وكانت ارشادات الحزب /دنكي كورد/ تأتي من قيادة ثورة البارزاني آنذاك.

ولكن الحزب تعرّض للهجوم نتيجة إعتقال أعضاء قيادة السكرتير دهام متو في صيف عام 1973 من قبل الأمن السياسي في نفس التوقيت في القامشلي بسبب إتخاذ الحزب قرار مناهضة إستيطان المغمورين في منطقة الجزيرة على حساب الإستِلاء على أراضي الفلاحين الكورد ظلماً، لذلك ظل الحزب مجمداً حتى بعد إطلاق سراح قيادته لأنه كان محظوراً عليهم/أي أعضاء القيادة /ممارسة العمل السياسي وبتعهد خطي فرض عليهم من الجهات الأمنية للحكومة، وفي 25 كانون الأول ديسمبر من عام 2018 قمنا بأحياء الحزب من جديد باسمه الحالي”.

Nûdem

كيف ستكون علاقة حزبكم مع الإدارة الذاتية وبالمجلس الوطني الكردي ؟

د. وليد ميرو: علاقة حزبنا جيدة مع الإدارة الذاتية وستظل جيدة لأن هذه الإدارة تحققت بفضل دماء أكثر من 14000 شهيد من شباب وشابات الكورد وأخوتهم من المكونات الأصيلة الأخرى من عرب وسريان وتركمان وغيرهم، وإلى جانب كل ذلك نجم عن تلك الحرب آلاف المعوقين والجرحى وحرمان الآلاف من الأطفال من حنان الأب نتيجة 25000 جريح.

أما بالنسبة للمجلس الوطني الكردي فلا توجد لدينا علاقات معهم.

Nûdem

هل سيكون حزبكم جزءاً من عملية البناء في روج آفا ؟ أم ستتخذون طرف المعارضة؟

د. وليد ميرو: بالتأكيد حزبنا هو حزب مساهم في عملية البناء والحفاظ على الإدارة الذاتية.

Nûdem

هل برأيك أن الحوار مع النظام السوري هو الطريق الصحيح لكسب المستحقات الكردية ومكونات الشعوب في شمال وشرق سوريا أم أن الإعتماد على القوة الدولية كفيلة بذلك؟

د. وليد ميرو: الحوار مع النظام ضروري ويجب البحث عن الحلول التي ترضي الطرفين، المتحاورين في دمشق سواء كان بالنسبة للكرد أو للمكونات الأخرى، والنظام لازال يفكر بنفس العقلية الشمولية ويتبع نفس السلوك ولكن مع ذلك يجب عدم إيقاف الحوار معه.

وفيما يتعلق بالضمانات الدولية فهي ضرورية ولكن ليست كافية لإنجاح أي حوار كان.

Nûdem

ماهي وجهة نظركم كحزب الديمقراطي الكردستاني في روج آفا للمرحلة المقبلة “كحزب سياسي” ؟

د. وليد ميرو: أعتقد أن المرحلة القادمة ستكون أكثر أمان للمخاوف من إجتياح تركي محتمل، ومن المحتمل أيضاً أن تعترف بعض الدول بالإدارة الذاتية على غرار إقليم كتالونيا.

شاهد أيضاً

استقالة القيادية في مكتب المرأة في أنكسي، ونعمة داوود يعتبر الحديث في الشأن العام «قال وقيل »

خاص: Nûdem صورة للسيدة آريا جمعة@خاص Nûdem قدمت السيدة آريا جمعة القيادية في اتحاد نساء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *