سوريا تفشل في زراعة الموز بالرغم من تشابه المناخ مع لبنان

سيلڤا أحمد: مراسلة Nûdem

دخلت الزراعات الاستوائية، والتي يطلق عليها بعض مزارعي الساحل السوري اسم “الجديدة”، منذ تسعينيات القرن الماضي كزراعات منزلية فردية، وبقيت في طور التجريب حتى عام 2005.

وبعد نجاح زراعة عدد من الأصناف كـ “المانجو والموز” مما شجع المزارعين على زراعة الموز على مساحات أوسع.

كما أن الموز من أنواع الفاكهة المهمة جداً للصحة كالكثير من أنواع الخضار والفاكهة المهمة، التي تحمي من الأمراض وتشفي من بعضها الآخر.

وفي الوقت الذي تحقق فيه زراعة الموز في “لبنان” نجاحاً، وتعد من الفاكهة التي ترفد خزينة البلاد بأرباح جيدة، نظراً لتصديرها إلى عدة دول عربية منها سوريا والأردن والكويت.

إلا أن التجربة في سوريا لم تحقق النجاح المطلوب رغم التشابه بالمناخ ومقومات الزراعة، كما أن الناتج السوري لا يحقق حتى الاكتفاء محلياً من الموز.

هذا وقد ذكر مدير مكتب الحمضيات في سوريا “وجيه الموعي” في تصريحات نقلها موقع دام برس المحلي “أن تجارب زراعة الموز متركزة في الساحل السوري ودرعا، لكنها لم تنتشر؛ بسبب الظروف الجوية والحرارية غير الملائمة”.

وأضاف: “نظرا لحاجة السوق الاستهلاكية لثمار الموز فقد عمدت الوزارة لزراعة الموز داخل البيوت البلاستيكية في الساحل السوري، واتخذت جملة من الإجراءات لإنجاح هذه الزراعة”.

وفي العام 2016 استمرت زراعة الموز بالتراجع، وبلغ عدد البيوت البلاستيكية المزروعة بالموز /17/ بيتاً محمياً بمساحة /16/ دونماً والبقية موز مكشوف.

أما في العام 2021 فقد بلغ عدد أشجار الموز المزروعة في محافظة اللاذقية لوحدها 1300 شجرة.

ويذكر أن الموز يوفر فيتامين «بي» والبوتاسيوم والمغنيسيوم، والذين يعملان على التخلص من آثار النيكوتين وبالتالي الإقلاع عن عادة التدخين الضارة.

شاهد أيضاً

استقالة القيادية في مكتب المرأة في أنكسي، ونعمة داوود يعتبر الحديث في الشأن العام «قال وقيل »

خاص: Nûdem صورة للسيدة آريا جمعة@خاص Nûdem قدمت السيدة آريا جمعة القيادية في اتحاد نساء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *