ماجد المهندس: السعودية أصبحت وجهة الفن الأولى

المصدر: الرياض – عماد الحكمي، تصوير – وائل أحمد

نجم صنع لنفسه كاريزما خاصة، كسر كل القواعد وحصد كل الأرقام نظير جودة اختياره للكلمات وثقافته الموسيقية العالية، الأمر الذي جعل بينه وبين الآخرين مسافة، حتى أصبح يهتم بالأغنية في جميع مراحلها.

هو صوت الإحساس وترياق القلوب المنهكة. غادر بغداد بداية التسعينات إلى عمّان للعمل، وكأن فتيل الفن داخله لا ينقصه سوى غربة وظروف قاسية ليشتعل، فكان رهانه الوحيد على الإحساس.

حاله كحال جماهيره ينتظر بشغف ليلة البرنس يوم الجمعة. والتقت “العربية.نت” الفنان ماجد المهندس ليحدثنا عن هذه الليلة التاريخية.

– كيف تنظر إلى مستقبل الفن والموسيقى في المملكة، لا سيما في ظل التطور الهائل والتحول الرائع الذي تشهده حالياً في شتى المجالات؟

بكل تأكيد تشهد السعودية حالياً تطوراً كبيراً في شتى مجالات الحياة، ونجح “موسم الرياض” في تحويل الحلم إلى حقيقة، واختصر علينا عشرات السنين في موسم واحد، وأصبحت السعودية الوجهة الفنية الأولى في الشرق الأوسط خلال فترة قياسية أبهرت الجميع.

نحن نملك كل الإمكانيات الفنية واللوجستية التي تجعل من الرياض عاصمة للفن الراقي، وأرى أننا مع وجود الهيئة العامة للترفيه وعلى رأسها المستشار الأستاذ تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، قد نحقق نجاحات أكبر وتميّزا عالميا في مجال الفن والموسيقى.

– ما هي توقعاتكم ليلة “البرنس” التي تٌعتبر واحدة من أكبر حفلات “موسم الرياض”؟

جمهوري العزيز سيعيش ليلة استثنائية متميزة في ليلة “البرنس” عملت عليها منذ فترة، وحرصت وفريقي على العمل على أدق التفاصيل كي أقدم لجمهوري الرائع هدية تليق بقدر محبتهم ووفائهم لي على مر السنين. أتمنى أن تترك هذه الليلة الأثر الطيب الذي لطالما سعيت له، وأعدكم بفقرات شيقة وعروض عالمية ممتعة. كما أعدكم بأن هذه الليلة ستتضمن قائمة مختارة من أفضل وأجمل الأغاني الأكثر شعبيةً ونجاحاً في الساحة الفنية.

– ما هو شعورك وأنت تشارك بتألق وتميّز في “مواسم السعودية” المختلفة داخل المملكة وسط جمهورك الكبير؟

فخر لأي فنان أن يكون جزءاً من “مواسم السعودية”، وأعتبر نفسي من أكثر الفنانين حظاً من حيث عدد المشاركات. في السعودية الجمهور له ذائقة فنية فريدة، ويعشق الطرب الأصيل، لذا أنا سعيد جداً بكل مشاركة وكل حفلة داخل المملكة، وهذا يتطلب مني عملاً مضاعفاً ومجهوداً أكبر لكي أكون في كل مرة حاملاً الجديد لجمهوري الوفي.

– ما هي آخر أعمالك الفنية؟

بدأت خلال العام الجديد 2020 بألبوم “شهد الحروف” والذي يتضمن أربع أغانٍ من تلحين الموسيقار طلال، تحمل الطرب والأصالة، وهي (شهد الحروف) و(ياللي أحبك موت) و(جفن الليل) و (لحظة هواي). حققت هذه الأغاني نجاحاً كبيراً، وسجلت أرقاماً عالية جداً في المشاهدات تجاوزت الملايين خلال فترة زمنية قصيرة. ومن المتوقع إصدار باقي الألبوم في الأيام المقبلة.

كما كسرت أغنية (يهزك الشوق) حاجز العشر ملايين مشاهدة في فترة زمنية قصيرة جداً، وما زالت في صدارة الأغنيات الأكثر رواجاً.

ونجحت خلال العام المنصرم بأن أكون من أكثر الفنانين نشاطاً، وحققت رقماً قياسياً في عدد الحفلات والمشاركة في المهرجانات، بالإضافة إلى تميّز أغنياتي “السنغل” التي تٌعتبر غالبيتها (ترند) في الوطن العربي. وسيكون الجدول الفني خلال هذا العام حافلاً بالكثير من الحفلات الكبيرة.

شاهد أيضاً

لإقامتها في إسرائيل، جنوب إفريقيا تسحب الدعم عن ملكة جمالها

أعلنت حكومة جنوب إفريقيا الأحد الماضي سحب الدعم عن ملكة جمالها الحالية “لاليلا مسواني” المشتركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *