سيامند علي: مراسل Nûdem
أعلن الرئيس البيلاروسي “ألكسندر لوكاشنكو” الأثنين 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أنهم يعملون من أجل إعادة المهاجرين العالقين على حدودهم مع بولندا إلى بلدانهم، وإن غالبيتهم من دول الشرق الأوسط.
جاء هذا الإعلان من الرئيس البيلاروسي قبيل اجتماعٍ مرتقب للاتحاد الأوربي، من المقرر أن يفرض فيه عقوباتٍ أخرى على بيلاروسيا، على خلفية أزمة المهاجرين التي يتهم فيها الاتحاد الأوروبي “لوكاشينكو” بتدبيرها، عبر تشجيع المهاجرين على السفر إلى مينسك.
صرح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي ” جوزيب بوريل” بأنهم سيفرضون عقوباتٍ على بيلاروسيا، وعدد كبير من الأفراد والكيانات لدورهم في تسهيل العبور غير القانوني للمهاجرين إلى حدود دول الاتحاد.
وأكد دبلوماسيون بأن العقوبات ستطال أكثر من ثلاثين مسؤولاً بيلاروسياً، إضافةً إلى انه هناك شركات طيران حكومية ووكالات سفر متهمين أيضاً بمساعدة المهاجرين للوصول إلى الحدود.
ومن جهة أخرى حث الاتحاد الأوروبي الأمم المتحدة على التدخل ومساعدة الرجال والنساء والأطفال العالقين في الجانب البيلاروسي من الحدود.
علماً أن الآلاف من المهاجرين عالقون على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا منذ أشهرٍ عدة، ويعيشون في ظروف مزرية وسط الأمطار ودرجات الحرارة المنخفضة في العراء.