لمحة عن حياة موقد شعلة نوروز سليمان آدي

يعتبر سليمان محمد أمين آدي شعلةً لعيد ”نوروز ” ، إذ أنه في 21 آذار من عام 1986 اُستشهد ، جرّاء إصابته برصاص قوات الحرس الجمهوري, أثناء المسيرة الإحتجاجية التي قام بها الشعب الكُوردي إلى القصر الجمهوري, بعد منعهم من الإحتفال بعيد نوروز من قبل السلطات حينذاك.
وكانت هذه الحادثة بداية التغيير حيث أصدر حافظ الأسد مرسوماً جمهورياً يقضي بموجبه إعتبار يوم 21 آذار عطلةً رسميةً في البلاد بمناسبة عيد الأم، ليتزامن بذلك عيد النوروز مع عيد الأم بحسب المرسوم
ويشار أنّ سليمان آدي والدته فجرة , من مواليد عام 1967 قرية لوتكة المعربة إلى أبو عجيلة التابعة لمنطقة آليان من أسرة قروية بسيطة مكونة من ستة أشخاص و كان أصغر إخوته, انتقلت عائلته إلى مدينة قامشلو وسكنت في حي جرنك الصغير,
و من ثم أنتقل الشهيد سليمان إلى العاصمة دمشق هرباً من الظروف المعيشية الصعبة وبحثاً عن لقمة العيش, لقلة وجود فرص العمل في المنطقة ، وهنالك أستشهد برصاص الحرس الجمهوري ليوقد شعلة نوروز للشعب الكوردي .

شاهد أيضاً

بيان شبكة صحافيين الكُرد السوريين.

بيان تنديد إلى الرأي العام تدين شبكة الصحفيين الكُرد السوريين بأشد العبارات استهداف طائرة مسيّرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *