بعد نحو 160 عاما، قررت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” الاثنين إغلاق النسخة الورقية من صحيفتها اليومية بسبب التقشف وانتشار الإنترنت.
وقال البنتاغون إنه ينوي وقف نسخته المطبوعة من صحيفة “ستارز آند سترايبس”، التي يعود تاريخ الطبعة الأولى منها إلى العام 1861 خلال الحرب الأهلية الأميركية.
وأوضحت المديرة المالية في البنتاغون، إلاين مكاسكر، خلال تقديمها مشروع ميزانية الوزارة للعام 2021 “قررنا أنه في العصر الحديث، لم تعد الصحف الورقية هي الطريقة التي نتواصل من خلالها”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” أوردت هذه المعلومة حول هذه الجريدة اليومية المتخصصة في الشؤون العسكرية والممولة جزئيا من البنتاغون لكن بخط تحرير مستقل، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن وثيقة ميزانية صادرة عن البنتاغون أن الوزارة “تتطلع إلى خفض دعمها المالي للصحيفة مع انتقال الجمهور من وسائل الإعلام المطبوعة إلى وسائل إعلام يمكن الوصول إليها على نطاق أوسع”.
ودافعت صحيفة البنتاغون، في تغريدة نشرتها على حسابها في موقع “تويتر”، عن استقلاليتها التحريرية، وقالت “مهمة ’ستارز آند سترايبس‘ ليست إيصال رسائل الوزارة أو القيادة العسكرية، بل أن تكون نشرة مستقلة في خدمة القوات المسلحة”.
ووفقا لفرانس برس، تصدر صحيفة “ستارز آند سترايبس” نسخا ورقية مطبوعة في عدد من دول العالم حيث تملك الولايات المتحدة قواعد عسكرية مهمة، مثل اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا وإيطاليا، ويتم توزيع حوالى 12 ألف نسخة يوميا على تلك القواعد، خصوصا عندما يكون الوصول إلى الإنترنت صعبا أو محظورا لأسباب أمنية.