الكاتب سالان مصطفى
منذ اندلاع الثورة في عام 2011، شهدت سوريا تحولات دراماتيكية غيرت معالم المنطقة بأسرها بدأت الأحداث
باحتجاجات سلمية، لكنها تطورت إلى حرب أهلية معقدة، شملت تدخل قوى إقليمية ودولية، وأسفرت عن تشكيل تحالفات
متغيرة باستمرار في هذا السياق، تبرز الأحداث المتسارعة، التي بدأت باعتداءات تنظيم حماس على المدنيين في إسرائيل
كعامل رئيسي في رسم خريطة جديدة للمنطقة، مما أدى إلى تغييرات جوهرية في موازين القوى.
تحليل الأحداث وتأثيراتها:
الأحداث المتلاحقة في سوريا كانت بمثابة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط إذا عدنا إلى 7 أكتوبر 2023، عندما أُطلق
على الهجوم الذي نفذته حماس تحت اسم “طوفان الأقصى”، فقد زعمت حماس أنها تمكنت من اختراق الخطوط الحمراء
لإسرائيل وتهديد أمنها القومي.
كانت هذه بداية لتحديد ملامح المنطقة، حيث قامت إيران بإدخال حماس في حرب لا طاقة لها، وفي محاولة لفرض نفوذها
أو إذا جاز التعبير، للبقاء في السلطة لم تدعم إيران حماس فحسب، بل زجت أيضًا بحزب الله اللبناني في الصراع،
بالإضافة إلى دعم ميليشيات الحوثي في مواجهة مباشرة مع إسرائيل.
“صحيح أن التطورات المتسارعة للأحداث في قطاع غزة ولبنان، ولا سيما بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، لا تضع
أمام المراقبين والمحللين مجالاً لتصور أكثر دقة بخصوص ما يمكن أن تؤول إليه مجريات تلك الأحداث على مستقبل
العلاقة بين إسرائيل وإيران وحلفاء طهران في كل من سوريا ولبنان والعراق واليمن”. (العنسي، 2024).
كانت تداعيات هذه اللعبة هي القضاء على القيادات العليا لحماس، حيث تم اغتيال إسماعيل هنية في طهران 31 يوليو
2024، ثم يحيى السنوار في 16 أكتوبر 2024، وتدمير البنية العسكرية والاستراتيجية لحماس وحزب الله.
كما شهدت المنطقة اغتيال الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” في 5 مايو 2024، في ظروف غامضة، “من المحتمل أن
تكون طائرة رئيسي تعرضت إلى عملية تخريبية أو أنه تعرض إلى الاغتيال وما شابه”. (france24، 2024).
بالإضافة إلى اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر 2024، ثم اغتيال هاشم صفي الدين، صهر قاسم
سليماني والرجل الثاني بعد نصر الله ونائبه وإبراهيم عقيل، وغيرهم من القيادات البارزة في الحزب كل هذه الأحداث لم
تكن عشوائية، بل كانت نتيجة لتطورات معقدة في المنطقة.
إيران وإسرائيل:
هل قامت إيران بالتخلي عن أذرعها في لبنان وغزة وسوريا والعراق، وقدمت العديد من القيادات على طبق من ذهب
لإسرائيل من أجل الحفاظ على سلطتها؟
وهل انتهى حكم إيران في الشرق الأوسط؟
ما هو سبب اغتيال الرئيس الإيراني وما علاقته بتعيين نجل المرشد علي خامنئي، “مجتبى خامنئي”، في منصب المرشد
الأعلى بعد وفاته؟
كيف تمكنت إسرائيل من تحديد مواقع إسماعيل هنية ونصر الله وجميع القيادات، وتنفيذ عمليات اغتيال دقيقة؟
ما السبب وراء تخلي إيران عن نظام الأسد بهذه السرعة، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الذي قدمته له طوال
سنوات النزاع في سوريا؟
من سيهدد دول الخليج بالصواريخ الباليستية إذا ما انتهى إيران؟
كل هذه الأسئلة تفسر الأحداث المتسارعة التي نشهدها اليوم في سوريا.
تركيا وتقربها من النظام السوري:
“أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يدعو نظيره السوري بشار الأسد إلى تركيا في أي وقت، ما قد يشير
إلى تحسن العلاقات بين البلدين بعد قطيعة لأكثر من عشرة أعوام”. (الشاذلي، 2024)
بينما كان يدعو إلى إقامة الصلاة في الجامع الأموي بدمشق في بداية الأحداث بعد سقوط النظام، حيث شهدت سوريا
صراعًا دمويًا استمر لسنوات، مدعومًا من تنظيمات وفصائل إرهابية تلقت الدعم المالي والعسكري من تركيا، ومع ذلك
نجد فجأة أن أردوغان قد أصبح داعمًا للسلام والحفاظ على الأراضي السورية والاستقرار الإقليمي.
تغيرت نظرته تجاه النظام السوري نتيجة للأحداث في لبنان وغزة، وخوفه من أن يمتد الصراع إلى حرب إقليمية بين
إسرائيل وإيران، مما قد يؤدي إلى تفكيك النظام الإيراني وبناء كيان كردي مشابه لإقليم كردستان العراق كما أن هناك
مخاوف من أن يؤدي الصراع إلى اعتراف دولي بالكرد في روجافا، مما قد يضع تركيا في مواجهة مع دويلات كردية،
وهو ما سيؤثر على الأكراد في تركيا الذين يشكلون غالبية السكان، حيث تتجاوز نسبتهم 50% من إجمالي السكان،
ويعيشون في أكثر من نصف مساحة البلاد وهي بالأساس كردستان الشمالية، مما قد يكون له تأثير كبير على النظام
التركي.
التقارب التركي مع حزب العمال الكردستاني:
في 22 أكتوبر، دعا زعيم حزب الحركة القومية التركية ((MHP دولت بخجلي زعيم حزب العمال الكردستاني، “عبد الله
أوجلان”، لإلقاء خطاب في البرلمان التركي أمام أنصاره، وقد جدد دعوته في 12 نوفمبر 2024، مطالبًا بإلقاء السلاح
وحل حزب العمال الكردستاني، مقابل الإفراج عنه من سجن إمرالي منذ عام 1999.
“وكانت تصريحات بهجلي استثنائية نظرا لأن خطاباته عادة ما تتضمن انتقادات حادة لأوجلان وحزب العمال الكردستاني
والسياسيين المؤيدين للحزب الديمقراطي المؤيد للأكراد الذين يراهم متحالفين مع حزب العمال الكردستاني”. ( رويترز،
2024).
كما حظي هذا القرار بدعم من كل من رجب طيب أردوغان، زعيم حزب العدالة والتنمية (AKP)، وحزب الشعب
الجمهوري (CHP)، بالإضافة إلى العديد من الأحزاب الأخرى، ورغم معارضة هذه الأحزاب سابقا للاعتراف بأبسط
حقوق الأكراد أو حتى بوجودهم في تركيا، إلا أن هذا التقارب من الجانب التركي يبدو كفرصة لاستغلال العلاقة مع
الأكراد، بهدف الحفاظ على ورقة كردية في يدها، بدلاً من الضغط عليها من قبل إسرائيل وأمريكا وروسيا عليها.
أحداث سوريا الأخيرة:
في 27 نوفمبر 2024، قامت جبهة النصرة، المعروفة حاليًا بهيئة تحرير الشام، بقيادة محمد الجولاني، مع الفصائل
المتحالفة معها، بشن هجوم سريع على حلب تحت مسمى “معركة ردع العدوان” وقد أدى هذا الهجوم إلى انهيار الجيش
السوري بشكل سريع، حيث اجتاحت قوات الجولاني مدينة حلب ثم حماة، وتوغلت في الأحياء من حمص، وفي الوقت
نفسه تقدمت قوات سوريا الديمقراطية نحو غرب الفرات، مما أدى إلى فرار القوات السورية والمليشيات الإيرانية من بلدة
تلوى كما شهدت المحافظات المحيطة بدمشق، مثل القنيطرة والسويداء ودرعا، تدفق المدنيين على مواقع النظام مما زاد
من الضغط على النظام السوري الذي بدا وكأنه يواجه خطر السقوط، تحولت المخاوف بسرعة إلى واقع حيث كانت
التكهنات تشير إلى احتمال توجه الجولاني إلى البادية في ريف حمص ثم إلى الحدود العراقية لمواجهة المليشيات الإيرانية
وحزب الله لكن المفاجأة كانت بتوجهه مباشرة إلى دمشق، مما أدى إلى سقوط النظام بسرعة وهروب بشار الأسد إلى
روسيا، وانهيار كامل للجيش والمؤسسات الأمنية التابعة له في غضون أيام قليلة.
رغم هذه الأحداث المتسارعة، لا تزال هناك سيناريوهات متعددة تتشكل في المقابل تستمر قوات المعارضة السورية، تحت
مسمى الجيش الوطني، في ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في ريف حلب، حيث تم تهجير هؤلاء المدنيين سابقًا من مدينة
عفرين المحتلة في 18 مارس 2018 كما أن هذه القوات تخلت عن محاربة نظام الأسد الآن في سبيل القضاء على الوجود
الكردي، مما أدى إلى تهجيرهم مرة أخرى من مناطق مثل تل رفعت والشهباء، والتوجه إلى مدينة منبج.
صمت النظام السوري:
على الرغم من أن دمشق كانت محاطة من جميع الجهات، ولم يتبقَ للنظام سوى المنافذ الساحلية والعاصمة نفسها، فإن
غياب بشار الأسد عن الساحة السورية منذ بداية الأحداث كان يثير التساؤلات، وبعد اجتماع وزير خارجية نظام الأسد مع
نظيريه العراقي والإيراني في 6 نوفمبر 2024، وأيضًا الاجتماع الثلاثي لممثلي اتفاقيات، ومسار أستانا وسوتشي بين
وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا، الذي تم دون حضور عربي أو دولي، جاء الاجتماع في الدوحة، العاصمة القطرية،
في 7 نوفمبر الجاري بعد ذلك، على هامش قمة الدوحة، اجتمع وزراء الخارجية لكل مصر والأردن والعراق والسعودية،
بالإضافة إلى وزراء خارجية مسار أستانا، حيث تم الاتفاق على ” إن استمرار الأزمة السورية يشكّل تطوّراً خطيراً على
سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي، الأمر الذي يستوجب سعي كافة الأطراف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية
يؤدي إلى وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين من تداعيات هذه الأزمة… مهيداً لإطلاق عملية سياسية جامعة،
استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254،تضع حدا للتصعيد العسكري الذي يقود إلى سفك دماء “. (وزارة الخارجية دولة
قطر، 2024)
ورغم عدم وجود أي توضيح من الجانب السوري منذ بداية الأحداث، ومع التقدم الكبير للمعارضة والفصائل التي تقاتل
النظام وتقهقر قواته من مدينة إلى أخرى، فإن اجتماع الدوحة وبعد كشف تفاصيله، بالإضافة إلى الاتفاق على قرار مجلس
الأمن 2254 الصادر في 18 ديسمبر 2015، قد أسهم في كسر صمت النظام، فقد خرج وزير الداخلية إلى شوارع دمشق
لتفقد الدوائر والمؤسسات الحكومية، وفي الوقت نفسه، صدر بيان عن قيادة الجيش السوري يؤكد عزمه على محاربة جميع
التنظيمات الإرهابية واستعادة كامل التراب السوري.
سيناريوهات سوريا بعد سقوط النظام:
ما الذي دفع الجيش لإصدار بيان بعد نتائج اجتماع الدوحة؟ لماذا يظهر الجانب السوري تعنتًا رغم تصريحات لافروف
حول محاربة الجماعات الإرهابية، وتسمية إيران لهذه الجماعات بجماعات المعارضة؟ كما أن هناك تصريحًا من إسرائيل
بأنها سترد بقوة على أي اعتداء على حدودها، وتصريح أمريكي يعتبر هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية، بالإضافة إلى
تصريحات أردوغان حول ضرورة تجنب إراقة الدماء والوصول إلى السلام من ناحية أخرى، تدعم تركيا التنظيمات
الإرهابية مثل “الجيش الوطني” تحت مسمى (فجر الحرية) التي تخوض حاليًا معارك ضد قسد في ريف حلب ومنبج، ومع
ذلك لم نشهد حتى الآن استخدام القوة الجوية بزخم كبير كما حدث أثناء احتلال عفرين وسريه كاني وكري سبي تسعى
تركيا لتحقيق مصالحها في صراعها ضد الأكراد، وكل هذه التصريحات تدل على وجود سيناريوهات محتملة في سوريا.
السيناريو الأول:
تغيرت ملامح هيئة تحرير الشام، مما قد يسهل قبولها دولياً في الفترة القادمة، على الأقل كما حدث مع طالبان بعد صراعها
مع روسيا لسنوات، وبعدها “بدأ الغزو الأميركي على أفغانستان في أكتوبر/تشرين الأول 2001 واستمر حتى انسحاب
القوات الأميركية من البلاد عام 2021 وكان هدفه مكافحة الإرهاب”(الجزيرة نت، 2024)
ثم قامت الولايات المتحدة، برعاية من قطر، بالتفاوض مع حركة طالبان. “ومقابل ذلك قدمت طالبان ضمانات أمنية، وتم
البدء بمفاوضات مباشرة غير مسبوقة بين طالبان وحكومة كابل”. (الجزيرة نت، 2024).
وبناءً على ذلك، يتم التعامل مع الجولاني والمجموعات التي تتبع قيادته.
السيناريو الثاني:
تقدم القوات الجولاني إلى دمشق وأسقاط النظام قد يؤدي إلى وتقسيم سوريا إلى دويلات، بما في ذلك غرب كردستان
(روج آفا) وفقًا لحدود خريطة الشرق الأوسط الجديد، بحيث لا يتمكن الأكراد من الوصول إلى البحر، مع تحديد حدودها
من كوباني إلى ديريك.
السيناريو الثالث:
إذا تمكن الأكراد من التوحد وتنسيق قواتهم السياسية والعسكرية، فقد يحققون مكاسب أكبر على الصعيدين السياسي
والجغرافي، فقد صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عدة مرات بدعم الكرد
“وأضاف الشعب الكردي أمة عظيمة، واحدة من الأمم العظيمة التي لا تتمتع باستقلال سياسي إنهم حلفاؤنا الطبيعيون …
واعتبر ساعر أن “الأكراد ضحايا للقمع الإيراني والتركي”، وقال إن إسرائيل “يجب أن تمد يدها وتعزز العلاقة معهم”.
(سكاي نيوز عربية، 2024).
مما يشير عدم تقديم تركيا إسناد جوي ضد قوات قسد في حربها الحالية مع المعارضة الموالية لها في منبج وأرياف حلب.
السيناريو الرابع:
بعد أن تستلم هيئة تحرير الشام أو النصرة زمام الأمور وتتبنى البراغماتية لفترة من الزمن، ثم تعود إلى جذورها الأصولية
المتشددة في هذه الحالة، ستصبح عميلة لمصالح الغرب، وفي الوقت نفسه، ستتبنى الفكر الإسلامي المتشدد في إدارة الدولة
بناءً على ذلك، إذا حدث هذا، فإن سوريا ستدخل في حالة صراع مع المتشددين دينياً بعد التخلص من بشار الأسد أو القبول
بالأمر الواقع، كما شهدنا في أثناء حكم جبهة النصرة في إدلب.
السيناريو الخامس والأسوأ:
على الرغم من إسقاط النظام بشكل كامل، نجد أن الفصائل الموالية لتركيا تشن هجومًا مضادًا على قوات قسد من عدة
محاور في ريف حلب تسعى تركيا إلى زعزعة الاستقرار في شمال شرق سوريا والمناطق التي تسيطر عليها الإدارة
الذاتية، التي تعتبرها عدوًا ومهددًا لأمنها القومي كما نلاحظ أن الميليشيات الإيرانية وقوات الدفاع الوطني التابعة للنظام،
بالإضافة إلى العشائر الموالية للنظام، تتعاون مع العشائر التي تعتبر الأكراد محتلين لمناطقهم نشهد تحركات عسكرية في
الميادين ومناطق أخرى غرب الفرات لمواجهة قسد، بالإضافة إلى احتجاجات في الطبقة إذا استمر هذا الوضع دون اتخاذ
موقف حازم من الجانب الأمريكي والروسي، وهما الضامنان لنزع فتيل الصراع بين قسد والجيش الوطني، يمكن القول إن
هذا هو أسوأ السيناريوهات المحتملة، حيث يهدد ذلك مشروع الإدارة الذاتية ووجود الأكراد تقوم هذه الجماعات المتطرفة
بأعمال القتل، والتدمير، والتطهير العرقي، والتغيير الديموغرافي، دون أن تواجه أي رادع أو حتى تنديد من المجتمع
الدولي وأخص بالذكر الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
إن جميع الأحداث التي شهدناها على مدار عام ونصف، بدءًا من أحداث غزة وحتى اليوم، تمثل بداية لنهاية صراعات
وتغيير في الاستراتيجيات بالمنطقة كما أدت إلى وضع خرائط جديدة وتقسيمات قائمة على أسس طائفية أو عرقية، مما
سيؤثر على دول أخرى في المنطقة في المستقبل، مثل العراق واليمن وربما السعودية، وذلك وفقًا لاستراتيجيات القوى
الكبرى، وعلى رأسها إسرائيل، التي تسعى لحماية أمنها القومي من المنظمات الإرهابية والتوجهات الراديكالية أصولية
متشددة.
ختاما
تُعتبر الأحداث الجارية في سوريا من أكثر الأحداث تعقيدًا في تاريخ المنطقة تتداخل فيها المصالح الإقليمية والدولية،
وتتفاعل القوى المختلفة بشكل متشابك أن نهاية الصراع السوري لا تزال بعيدة المنال، وتتوقف على العديد من العوامل،
بما في ذلك مواقف القوى الدولية والإقليمية، وتصورات القوى المحلية، وتطور الديناميات الداخلية في سوريا من الواضح
أن المنطقة تشهد تحولات عميقة، وأن الخريطة السياسية ستشهد تغييرات جذرية في الفترة القادمة.
المراجع
رويترز. (2024، أكتوبر 22). حليف لأردوغان يقدم عرضا يتعلق بزعيم حزب العمال الكردستاني لإنهاء الصراع في
تركيا، موقع رويترز، تم الاسترجاع من الرابط التالي:
https://www.swissinfo.ch/ara/حليف-لأردوغان-يقدم-عرضا-يتعلق-بزعيم-حزب-العمال-الكردستاني-لإنهاء-
الصراع-في-تركيا/87776911
سكاي نيوزعربية. (2024، نوفمبر 10). وزير خارجية إسرائيل يدعو لتشكيل تحالف مع الأكراد والدروز، موقع sky
news عربية، تم الاسترجاع من الرابط التالي:
https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1754029-
الجزيرة نت. (2024، مارس 27). الحرب الأميركية على أفغانستان.. استمرت 20 عاما وكلفت واشنطن تريليوني
دولار، موقع الجزيرة نت، تم الاسترجاع من الرابط التالي:
https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2024/3/27/الحرب-الأميركية-على-أفغانستان-استمرت
france24. (2024، مايو 20). وفاة رئيسي تطرح عدة تساؤلات… ما الذي حدث لمروحية الرئيس الإيراني وهل تم
اغتياله، موقع france24، تم الاسترجاع من الرابط التالي:
https://www.france24.com/ar/آسيا/20240520-وفاة-رئيس-إيران-رئيسي-اغتيال-حادث-تحكم-مروحية
العنسي، أنور. (2024، نوفمبر12). أي موقع محتمل لليمن في خارطة “شرق أوسط جديد، موقع BBC
NEWSعربي، تم الاسترجاع من الرابط التالي:
https://www.bbc.com/arabic/articles/c2e73ypxmnyo
وزارة الخارجية لدولة قطر. (2024، ديسمبر 7). بيان مشترك بين وزراء خارجية دول عربية ومسار أستانا بشأن
الأوضاع في سوريا، تم الاسترجاع من الرابط التالي:
https://mofa.gov.qa/latest-articles/البيانات-الرسمية/بيان-مشترك-بين-وزراء-خارجية-دول-عربية-ومسار-
أستانا-بشأن-الأوضاع-في-سوريا