حرية الصحافة.. مقتل 46 صحفياً واعتقال 488 آخرين

تحرير: تورين حسين

الصورة تعبيرية من الإنترنت

أصدرت منظمة “مراسلون بلا حدود” تقريرها الإحصائي السنوي لعام 2021، الذي حقق رقماً قياسياً في عدد الصحفيين والصحفيات الّذين اعتقلوا في أنحاء العالم، بينما كان عدد الذين قتلوا أدنى حصيلةً منذ عشرين عاماً.

وجاء في التقرير الذي أصدرته المنظمة: “أحصت مراسلون بلا حدود في منتصف ديسمبر عام 2021 الجاري، اعتقال 488 صحفياً ومتعاونًا إعلامياً؛ بسبب مزاولتهم لمهنتهم، وهو ما يمثل زيادةً بنسبة 20% في عام واحد”.

وبحسب التقرير فأن الدول الخمس التي تسجّل أعلى عدد صحافيين معتقلين حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري هي الصين التي اعتقلت 127 صحفياً، تليها بورما 53 صحفي، و43 في ڤيتنام، و 32 في بيلاروسيا، إضافةً إلى 31 معتقلاً في السعودية.

وذكر التقرير أن عدد الصحفيين الذين قتلوا كان في تراجعٍ هذه المرة، ويمكن تفسير رقم ال 46 قتيلاً صحفياً بشكلٍ أساسي من خلال انخفاض حدّة النزاعات في سوريا والعراق واليمن، وحشد منظمات حرية الصحافة بما في ذلك مراسلون بلا حدود طاقاتها؛ من أجل تنفيذ آليات الحماية الدولية والوطنية.

وأثبتت مراسلون بلا حدود أن 65% من القتلى تم استهدافهم عن قصد، وأن المكسيك وأفغانستان مرة أخرى هما أخطر دولتين لهذا العام، حيث قُتل 7 و6 على التوالي، فيما تشترك اليمن والهند في المركز الثالث برصيد 4 قتلى لكلٍ منهما.

وجاء في التقرير احصائيةٌ بارزة وهي عدد الصحفيات المعتقلات اللواتي بلغن 60 صحفيةً، ففي الصين التي لا تزال للعام الخامس على التوالي أكبر سجن في العالم تُحتجز 19 صحفية، بما في ذلك الصحفية الفائزة بجائزة مراسلون بلا حدود لعام 2021 “زانج زان”.

أمّا في بيلاروسيا، فعدد النساء المحتجزات بلغ 17 محتجزة، أي أكثر من عدد الرجال المحتجزين الذين بلغوا 15 محتجزاً، إضافةً إلى احتجاز 9 شقيقاتٍ في بورما من بين 53 محتجز.

ويذكر أن منظمة مراسلون بلا حدود أطلقت هذا التقرير الإحصائي السنوي للفظائع المرتكبة ضد الصحفيين منذ عام 1995، بناءً على بياناتٍ دقيقة تجمعها المنظمة بين 1 يناير و1 ديسمبر من عام النشر.

شاهد أيضاً

بيان شبكة صحافيين الكُرد السوريين.

بيان تنديد إلى الرأي العام تدين شبكة الصحفيين الكُرد السوريين بأشد العبارات استهداف طائرة مسيّرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *