سيلڤا أحمد: مراسلة Nûdem
أعلنت الحكومة السورية أن واقع تأمين المشتقات النفطية سيشهد تحسناً تدريجياً خلال الأيام القليلة القادمة.
كما بينت رئاسة الوزراء أن ذلك يأتي مع بدء وصول التوريدات المتعاقد عليها.
وأضافت الوزارة إن ذلك التحسن سيتدرج حتى العودة إلى الوضع الطبيعي لجهة تأمين حاجة المواطنين والقطاعات الخدمية وتخفيف مظاهر الازدحام على محطات الوقود.
ومن جهتها صرحت وزارة النفط السورية: “أن سبب خفض البنزين على المحافظات بنسبة 17% ، وكميات المازوت بنسبة 24 سبله تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها، بسبب العقوبات والحصار الأمريكي”.
وفي أيار 2021 طلب “مجلس الوزراء” من وزارة النفط والثروة المعدنية تقديم رؤية عمل تتضمن الإجراءات الواجب اتخاذها لتفادي حدوث اختناقات في توزيع المشتقات النفطية، واستثمار الكميات المتاحة بالشكل الأمثل، وزيادة عدد محطات الأوكتان.
حيث طلب “مجلس الوزراء” خلال جلسته الأسبوعية أمس، إجراء تقييم لآلية توزيع المشتقات النفطية عبر محطات الوقود، والسلبيات القائمة والإجراءات اللازمة لمعالجتها، وتحسين آلية التوزيع.
ويذكر أن منذ بدأ النزاع تضرر القطاع النفطي السوري بشدة، وتكبّد خسائر تقدّر بـ91.5 مليار دولار، وأنه تم تطبيق آلية جديدة في توزيع البنزين منذ 6 نيسان 2021.