ستانا أسماعيل: مراسلة Nûdem
سجلت اقساط الجامعات السورية الخاصة أرقام قياسية جديدة، حيث بلغت الملايين وعشرات الملايين.
تجاوزت 40 مليون ليرة سورية لكل سنوات الدراسة في الطب البشري، وسجلت 34 مليون ليرة سورية لجميع سنوات الدراسة في الطب الأسنان، كما سجلت الصيدلة 28 مليون ليرة سورية، و الهندسة المعمارية و المدنية 15 مليون ليرة سورية أما بالنسبة للهندسة المعلوماتية 12 مليوناً، والحقوق 9 ملايين ، وأيضا إدارة الأعمال تصل إلى 6.5 مليونا. أي إن الزيادة تراوحت بين 50 و75 بالمئة عن الأقساط السنوات الماضية. كما نوهت” وزارة التعليم العالي ” إن الأسعار الموجودة هي الحد الأعلى للأسعار ويمكن للجامعات الخاصة وضع سعر أقل أو يساويه.
وأن ساعة دراسة الطب البشري تصل إلى 200 ليرة سورية في الجامعة الخاصة.
ومع ذلك فالجامعات الخاصة تطلب المزيد، حيث أوضح معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة “شكري بابا”:
“أن الأقساط الجديدة تمت دراستها بشكل مفصل بحضور جميع المعنيين ورؤساء الجامعات وتمت مناقشة كل التفاصيل، مبيناً أن ما تم إقراره أقل بكثير مما تقدمت وطالبت به العديد من الجامعات الخاصة، ولو وافقت الوزارة على مطالبها لتجاوزت نسبة الزيادة 150 بالمئة ووصلت لـ 200 بالمئة، وسط وجود مبررات مقدمة بدفع نفقات تشغيلية كبيرة ومستلزمات عملية تعليمية ومخابر وصيانة تجهيزات”.
وقال “بابا”: إن القسط الذي يسجل عليه الطالب يتخرج عليه بغض النظر عن أيه تغيرات تحصل، كما قال أن هنالك طلاب مازالوا على القسط نفسه الذي سجلوا عليه منذ 8 سنوات.
والمثير للجدل في الأمر إن أسعار الأقساط الجديدة وضع الأهالي في سوريا موضع استغراب، حيث أن بعض الناس لديهم القدرة على دفع هذه المبالغ الخيالية، وما زالت الجامعات الخاصة تلقى رواجًا بين بعض فئات الشعب.