“أنا مسيحي وهم جهاديون”.. جملة طبيب سوري حاول تبرئة نفسه من ارتكابه جرائم ضد الإنسانية

مادلين عكرش: مراسلة Nûdem

عذر أقبح من ذنب، “أنا مسيحي وهم جهاديون”، عبارة استخدمهاالطبيب السوري علاء موسى،المتهم من قبل القضاء الألماني في قضية تعذيب معتقلين سوريين داخل سجون النظام السوري في مدينتينسوريتين، في محاولة منه لتبرئة نفسه أمام تلك التهم، والتي بلغت أكثر من عشرة، وكأنه أباح لنفسه من خلالها أن ينهي حياة معتقليه منالطوائف الأخرى كيفما ووقتما يشاء.

حيث وجه الادعاء الألماني، الأربعاء الماضي، اتهامات بارتكاب جرائمضدّ الإنسانية للطبيب موسى الذي وصل إلى ألمانيا في 2015، موجهاً إليه 18 تهمة بارتكاب أعمال تعذيب ضدّ مواطنين سوريين في مستشفيات عسكرية في مدينتي حمص والعاصمة السورية دمشق.

هذا وكان موسى مارس مهنة الطب في ألمانيا منذ وصوله ولكنه أوقف العام الماضي.

وبحسب البيان الصادر عن الادعاء، فإن لائحة اتهامية فدرالية وجّهت إلى الطبيب التهمة بالقتل المتعمد وإلحاق الأذى الجسدي الشديد ومحاولة الأذى الجسدي، والإيذاء الجسدي.

كما ويشير الادعاء إلى أنه بعدما بدأت ما تسمى بالمعارضة السورية بالتظاهر ضدّ نظام بشار الأسد في 2011 تم إرسال معارضين تعرّضوا للضرب على أيدي القوات الأمنية السورية إلى المستشفيات العسكرية، وعلى إثرها اعتقل آخرون بشكل شبه يومي وتمّ تعذيبهم وأحياناً قتلهم.

والجدير بالذكر، أنه وفي شباط فبراير الماضي حكم القضاء الألماني على عنصر سابق في الاستخبارات السورية، واسمه إياد الغريب، بالسجن أربع سنوات ونصف السنة بتهمة التواطؤ في جرائم. 

شاهد أيضاً

تخريج 435 طالب وطالبة من جامعة روج آفا

خاص: Nûdem خرجت هيئة التعليم العالي في إقليم شمال شرق سوريا، يوم أمس الأحد 13 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *