أعلنت شبكة الصحفيين الكرد السوريين اليوم الثلاثاء 27أبريل/نيسان عبر صفحتها الرسمية تضامنها مع البيان الصادر من قبل مجموعة من الإعلاميين الذين عبروا في البيان عن استيائهم بعد احتكار التغطية عليهم في المناطق التي شهدت اشتباكاً بين قوى الأمن الداخلي(الأسايش) وما يسمى بميليشيات الدفاع الوطني.
أكدت شبكة الصحفيين الكرد السوريين أن ما تم إثارته مجحف بحق الأسرة الصحفية، وأن قرار الأسايش «قوى الأمن الداخلي» بتفضيل واختيار مؤسسات بعينها لتغطية الحدث يعتبر مصادرة للحريات الصحفية، بالإضافة إلى منعهم من إيصال رسالتهم الإعلامية الأمر الذي يعد انتهاكاً.
وأشارت الشبكة إلى إنه تم منع المراسلين الميدانيين وكوادر العمل من التغطية الحيّة، وإنجاز تقارير مصورة من مواقع الاشتباكات قد أحدث جدلاً وخلافاً بين المؤسسات ومراسليها.
وذكرت الشبكة انه وبحسب بيان الزملاء الصحفيين، فإنها ليست المرة الأولى التي تتعمد فيها بعض الجهات التابعة للإدارة الذاتية إلى هذا التصرّف، ما دفع الشبكة إلى التساؤل عن جدوى هذه الإجراءات، وما تنطوي عليه من خطورة على العلاقة بين دائرة الإعلام والصحفيين ووسائل الإعلام ومكاتبها المرخصة.
وبناء على ما تم، فإن شبكة الصحفيين الكُرد السوريين أعلنت تضامنها مع مطالب الإعلاميين بتسهيل حركتهم ووقف الإجراءات غير المبررة بحقهم، ومنحهم حرية الرأي والتعبير، وحق الوصول إلى المعلومة دون أيّة تفضيلات وذلك باعتبارها السلطة الرابعة أولاً، ولدورها المهم في هذه المرحلة ثانياً.
هذا وقد أكد العديد من الإعلاميين أن طريقة تعامل المسؤولين في الأساييش، رغم محاولاتهم بإصلاح الأمر، لم تتغير، فكان القرار التكاتف وإصدار بيان حول التضييق الذي تعرضوا له أثناء العمل الصحفي في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بطريقة منافية لحرية الصحافة والإعلام وفق المواثيق الدولية.
تورين حسين مراسلة Nûdem