هجماتٌ تركية ـ سورية لروجآفاي كُردستان

أقدمت مجوعاتٌ مسلحة تابعةٌ للنظام السوري بإطلاق النارعلى عناصر تابعة لقوى الأمن الداخلي التابعة للإدارات الذاتية لشمال شرق سوريا، والتي أدت إلى فقدان أحد عناصر الأمن الكُردي لحياته، وجرح آخر.

هجمات المتزامنة في الوقت الذي ينشغل فيه العالم برمته بكيفية مكافحة فيروس كورونا المستجد، والذي بات جائحة عالمية، وخطراً على البشرية جمعاء، تستمر القوات التركية والسورية عن طريق مجموعاتهم العسكرية الموالية لها، بشن الهجمات على مناطق الإدارات الذاتية في شمال شرق سوريا، مما يعرض حياة وأمن واستقرار المدنيين في خطر مستمر.

هذا وقد أقدم عناصر ما يعرف بالدفاع الوطني التابع للنظام السوري اليوم على إطلاق النارعلى سيارة تابعة لقوات الإدارة الذاتية في مدينة قامشلو مما أدى إلى فقدان أحد عناصر الأمن الكُردي لحياته وجرح اخر.

هجمات النظام هذه تأتي بالرغم من اتفاقات مبطنة، أو علنية بين النظام والإدارات الذاتية. وبعد اشتداد حالة التوتر، يَحِلُّ هدوءٌ نسبي، والحذر يُخيم على المنطقة إلا إنه السكون الذي ربما قد يسبق العاصفة.

وفي نفس السياق اقدمت المعارضة السورية المسلحة الموالية لتركيا، والمعروفة بالجيش الوطني الحر أقدمت لقصف المدن والبلدات في مدينة تل تمر التابعة لمحافظة الحسكة في روجآفاي كُردستان، مما أدى لنزوح المدنيين من بيوتهم، رغم الكارثة التي تَحِلُّ بالعالم أجمع.

ومن جهة أخرى فإن الجيش التركي، وفصائله العسكرية تقصف مناطق تابعة للإدارة الذاتية، ما يؤدي إلى جرح ومقتل العشرات من المدنيين وتشريدهم من منازلهم. وسط صمت دولي قاتل حيال ما يعانيه الشعب السوري بشكل عام والشعب الكردي بشكل خاص.

سوريا، قامشلو: مراسلة Nûdem دوزي كرد