سجناء داعش يسيطرون على معتقلهم، وفرار بعضهم

سوريا، الحسكة: Nûdem

الصورة من النت

أفاد أنباء عن عصيان، وهروب العديد من سجناء تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من معتقلاتهم التي يمكثون فيها في شمال شرق سويا، والتي يسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية. هذا وبحسب مصادر امنية من سجن غويران الواقع جنوب محامطة الحسكة في شمال شرق سوريا، بأن: “عناصر تنظيم الدولة (داعش)، المعتقلين سيطروا على ممر كبير داخل السجن قبل تدخل القوى الأمنية، وقاموا بكسر كاميرات المراقبة وبدأوا بالعصيان”.

هذا ولم تؤكد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي حتى الآن حقيقة ما حدث، سوى أنباء عن فرار العديد من سجناء التنطيم المعتقلين في ذلك السجن، وجرح بعضهم، وسط تحليق من طيران التحالف الدولي في المنطقة لتطويق، وإلقاء القنابل المضيئة، من أجل محاصرة العناصر الفارين من المعتقل. هذا وقد صرح إدارة سجن الحسكة والخاص بمعتقلي تنظيم الدولة في مؤتمرٍ صحافي قُبيل الحادثة، “حيث عقدت إدارة سجن الصناعة في الحسكة  مؤتمرا صحفيا لتوضيح ملابسات العصيان الذي نفذه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في السجن.

وأكدت إدارة السجن في المؤتمر بأن العناصر حطموا كاميرات المراقبة وبدأوا بتكسير الجدران وخلع الأبواب كما خرج أحد طوابق السجن عن سيطرتهم وتمكن عدد من العناصر من الفرار من السجن ولا يعلمون إلى أين ذهبوا. كما تم التشديد في المؤتمر على أن التحالف الدولي لمكافحة  داعش أيضا يتحمل مسؤولية ما حصل في السجن لأنه يوجد أعداد كبيرة من عناصر داعش في هذه السجون إلا أن دول التحالف لا تقدم أي مساعدة بهذا الشأن ولا تنفذ وعودها”.

وفي السياق نفسه صرح مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي على حسابه الشخصة على تويتر بأن “عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، المعتقلين في سجن الصناعة في الحسكة قاموا بالعصيان داخل السجن وأقدموا على تكسير الجدران وخلع الأبواب الدخلية للسجن.

هذا وقد أكد بالي أن الوضع متوتر داخل السجن، والعناصر يسيطرون على الطابق الأرضي من السجن بشكل كامل وقوات مكافحة الأرهاب تحاول السيطرة على الوضع كما تم أرسال تعزيزات إضافية من القوات إلى هناك. كما أوضح بالي بأن بعض عناصر التنظيم نجحوا بالهروب من السجن والبحث جار عن الذين لاذو بالفرار.

  

شاهد أيضاً

بيان صادر عن حزب الله اللبناني يؤكد مقتل حسن نصرالله

خاص: Nûdem أصدر حزب الله اللبناني بياناً آكد فيه مقتل كبار قادته، ومن بينهم ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *