أصدرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) توضيحاً حول القيام الفصائل العسكرية الموالية لتركيا بالقيام بخروقاتٍ رغم وجود هدنة بينهم لوقف العمليات العسكرية، حيث جاء:
“رغم وجود عدة اتفاقيات إلا أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته لم تلتزم حتى الآن للحد من الخروقات والتعدي، فعمليات القصف والاستطلاع متواصلة في عدة مناطق. ففي الفترة الممتدة من 13 إلى 18 كانون الثاني تعرضت عدة مناطق لخروقات الاحتلال والمرتزقة”.
هذا وقد أكد توضيح (قسد) بأن ما يُسمى بالجيش الوطني الحر يقوم بقصف المواقع التي يقطنها المدنيين الأمنيين، حيث أضاف البيان:
“…قصفت قواتهم ومرتزقتهم في 13 كانون الثاني الجاري المنطقة بالأسلحة الثقيلة. وفي منطقة عين عيسى، استمر القصف باستخدام قذائف الهاون والصواريخ على قرى سيدا، الهوز، عريضة، بير كنو، إبراهيم لكردي، مردودا، خربة بقر ومخيط طريق M4 الدولي”.
وكما أضاف التوضيح:
“أسفر القصف العنيف والمتواصل في 15 كانون الثاني عن إصابة أحد مقاتلينا إصابة بليغة والتي أدت إلى استشهاده في وقت لاحق وعن أضرار مادية بممتلكات المدنيين”.
وفي نهاية التوضيح أكد (قسد) بأنها استطاعت التصدي لتلك العمليات واستطاعت إحباط العديد من العمليات من قبل تلك الفصائل، حيث اضاف:
“ومن جهة أخرى، تستمر قواتنا بعمليات ناجحة ضد أوكار وعناصر التنظيم الإرهابي” داعش”، ففي 14 كانون الثاني، نفذت وحدات مكافحة الإرهاب عملية مداهمة في منطقة ديرالزور والتي أسفرت عن مقتل المرتزق أبو الورد العراقي ومرتزق اخر لم نستطع التعرف عليه إثر الاشتباكات التي وقعت خلال العملية”.
“الجدير بالذكر ان المرتزق أبو الورد العراقي هو المسؤول عن البترول وتمويل خلايا الإرهابية النائمة. وان الوحدات استولت على كمية من الذخائر والوثائق”.
علي إبراهيم مراسل Nûdem