بيان إلى الرأي العام

{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{"transform":1},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":true,"containsFTESticker":false}

مع التطورات المتسارعة في سوريا وبعد سقوط نظام البعث، من الأجدر التوجه نحو اعتماد عقلية بناء سوريا الحديثة، تكاتف ووحدة الشعب السوري ضرورة تاريخية في تطوير نموذج إداري وطني سوري على أساس العدالة والمساواة.

التنوع الموجود في وطننا السوري غنى تاريخي ذو قيمة وطنية ومجتمعية وهذا الغنى سيعكس حقيقة سوريا وهويتها الأصيلة التي جرّدها البعث منها وطمس معالمها.

ما يحدث في الساحل السوري بحق الأخوة العلويين، وكذلك قبل عدة أيام حرق شجرة الميلاد في حماة، وفي حمص أيضاً؛ لا يخدم مصلحة سوريا ولا يخدم مستقبلها، حيث الحفاظ على التنوع والغنى الوطني السوري أساس مهم لبناء سوريا القوية.

نؤكد في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا أن حماية التنوع والتعدد الموجود في سوريا وعدم المساس بالرموز والعادات والتقاليد ضرورة عاجلة، لا بل حماية حقوق وواجبات كل الانتماءات والأطياف والمكونات واجب وطني لا يمكن المساس به.

مؤكدين كذلك أن استمرار تناول نهج خاطئ في التعامل مع أي من مكونات سوريا من قبل أي قوة أو جهة سيكون له تداعيات سلبية، ولن يخدم حالة الاستقرار في سوريا، كما سيؤدي لنشوب صدامات وصراعات، نرى بأنها خطر على وحدة سوريا، وهذا ما جاهدنا في سبيله لسنوات طويلة من خلال تبني خطنا القائم على مشروع الأمة الديمقراطية حيث وحدة وتكاتف المكونات على أساس الشراكة والانتماء لنضال مشترك ضد المشاريع التي تؤجّج الصراع والتناحر.

الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا.

26 كانون الأول 2024.

شاهد أيضاً

أكراد سوريا و الخوف من مستقبل البلاد المجهول.

بعد الانقلاب الذي حدث في الثامن ديسمبر، والذي قادته هيئة تحرير الشام، قامت تركيا بتوجيه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *