تقرير : برلين عيسى
صور لبعض الأدوية@ الصورة من النت
أساليب جديدة يتبعها مسؤولي النظام السوري في المناطق القابعة تحت سيطرتهم، للتضييق أكثر على المواطنين القاطنين فيها، مستغلين حاجة السكان من أساسيات ومستلزمات الحياة.
مصادر خاصة أشارت في وقت سابق، إلى أن المسؤولين في مناطق سيطرة النظام السوري وبالتعاون مع شركات أدوية تابعة لهم، يقومون بوضع تاريخ مزيّف للأدوية منتهية الصلاحية وبيعها في الصيدليات وبسعر جديد، أو تصريفها من خلال المشافي الحكومية للمحتاجين.
وخلال مقابلة ل”موقع ارفع صوتك” مع الصيدلاني عماد ط……. من حي المالكي بالعاصمة السورية دمشق، أوضح الصيدلاني بأن كلاً من شركات الأدوية والمستودعات تمارسان التضييق بإسلوب الابتزاز على الصيدليات، لشراء منتجاتهم المشكوك بصلاحيتها.
ولفت عماد في حديثه، إلى أن العديد من الصيدليات والمستودعات أيضاً، يقومون بطباعة تواريخ جديدة على الأدوية المنتهية الصلاحية.
يأتي ذلك فيما أكد مصدر خاص لمؤسسة NÛDEM، أن الأدوية الحكومية التي تنتهي صلاحيتها يقوم التجار بشرائها وتجديد تاريخ صلاحيتها المنتهي وتوزيعها على الصيدليات في مختلف أرجاء سوريا، وبسعر جديد.
ويذكر أنه وفي عام ٢٠٢٢ وزع مستوصف الأسد في بلدة البوكمال التابعة لمدينة دير الزور، أدوية منتهية الصلاحية، الأمر الذي أدى إلى تعرض عدد من أهالي المدينة للتسمم، بحسب مصادر محلية.
صور لبعض الأدوية@ الصورة من النت
كما أنه وفي عام ٢٠٢١ نشرت مصادر مطلعة معلومات تفيد بضبط فرع أمن الجنائية التابع للنظام السوري في مدينة درعا، كميات كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية، منها المئات من عبوات الأدوية المخدرة والآلاف من قطع المستلزمات الطبية المتنوعة المنتهية الصلاحية.