أسماء كحيل: مراسلة Nûdem
مرت سبعة سنوات على مجزرة التي أُرتكبت في الحي الغربي بمدينة قامشلو، في ظل المعارك الدامية بين ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام (داعش)، ووحدات حماية الشعب (ي ب ك) التي أصبحت فيما بعد نواة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
في صبيحة يوم الأربعاء الواقع في 27 تموز 2016، استفاق سكان مدينة قامشلو على صوت هزَّ المدينة عن بكرة أبيها، كانت محاولة من تنظيم الدولة الإسلامية التخفيف عن عبء القتال الذي وقع على مقاتليها في ساحات المعاراك، وأرادت أن تلفت الأنظار وتقليب الرأي العام ضد المقاتلين في الخطوط الأمامية.
المجزرة التي أُرتُكبت من قبل مرتزقة داعش في الحي الغربي، أسفرت عن فقدان ٦٢ شخصاً، وإصابة أكثر من ١٧٦ آخرين معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى تضرر مئات المباني السكنية.
ويذكر أن التفجير تم بواسطة شاحنة كبيرة في الحي غربي في مدينة قامشلو على الطريق الواصل بين دوار الهلالية ودوار مدينة الشباب.
rhr60a