القوى والأحزاب الوطنية السورية تدعو سلطات الإقليم لإعادة النظر في قرار أغلاق المعبر

ستانا أسماعيل: مراسلة Nûdem

معبر سيمالكا “فيش خابور” الحدودي @الصورة من الإنترنت

أصدرت مجموعةٌ من القوى والأحزاب الوطنية السورية بياناً حول إغلاق المعبر سيمالكا “فيش خابور” الحدودي في 10 يناير/كانون الثاني الماضي، والذي يعتبر أحد أهم المنافذ الحيوية لشمال وشرق سوريا.

جاء في البيان: “في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة، وفي الوقت الذي لا تزال تتعرض فيه مناطق شمال وشرق سوريا للتهديدات والضغوطات العسكرية والأمنية والاقتصادية من جهاتٍ إقليمية معادية، سيؤثر ويزيد إغلاق المعبر من المعاناة الإنسانية للسوريين”.

وأردف البيان: “أن المعبر كان الصلة الوحيدة بين سكان شمال وشرق سوريا والمقيمين في مخيمات اللاجئين في إقليم كردستان العراق، ويعتبر المعبر التوريد الوحيد لبعض الاحتياجات الغذائية الأساسية للمنطقة، كما أن المنظمات الدولية المعنية بالشأن الإنساني والإغاثي تستخدمه لتقديم خدماتها لسكان المنطقة، ولمرضى السرطان والحالات المرضية بشكل عام”.

ودعت القوى والأحزاب الوطنية السورية سلطات إقليم كردستان وبرلمانها من خلال البيان إلى إعادة النظر في قراره حول إغلاق المعبر وإعادة فتحه، خدمةً لمبادئ حسن الجوار وللعمل على دعم إرادة شعب شمال وشرق سوريا.

ويذكر أن معبر “سيمالكا” الحدودي أُفتتح في عام 2012، وتم إغلاقه منذ حوالي ثلاثة أسابيع بعد قرار سلطات إقليم كردستان بإغلاقه؛ نتيجة لبعض التوترات التي جرت بين الطرفين (الإدارة الذاتية وإقليم كردستان العراق).

وأُختتم البيان بتوقيع القوى والأحزاب الوطنية التالية :

• حركة الإصلاح – سوريا

•هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي

•التيار السوري الاصلاحي

• الحزب الديمقراطي الكردي السوري

• تيار اليسار الثوري في سوريا

• حركة التجديد الكردستاني-سوريا

• الهيئة الوطنية العربية

•حزب روچ الديمقراطي الكردي في سوريا

• حزب المحافظين

• حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني

• حزب الاتحاد السرياني

• حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري

• البارتي الديمقراطي الكردستاني _ سوريا

• حزب الخضر الديمقراطي

• حزب سوريا المستقبل

• تيار المستقبل الكردستاني

شاهد أيضاً

أكراد سوريا و الخوف من مستقبل البلاد المجهول.

بعد الانقلاب الذي حدث في الثامن ديسمبر، والذي قادته هيئة تحرير الشام، قامت تركيا بتوجيه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *