ستانا أسماعيل: مراسلة Nûdem
كشف مبعوث الأمم المتحدة في سوريا “غير بيدرسن”، في 13ديسمبر/كانون الأول، عن عودة 13مليون نازح سوري، وتوفير بيئة آمنة مع وجود ضماناتٍ دولية.
أصدرت الرئاسة اللبنانية بياناً حول تصريح “غير بيدرسن” جاء فيه: “إن الأمم المتحدة تدرس حاليا كيفية إيجاد التدابير اللازمة لإعادة اللاجئين، ويعتبر هذا أولوية للأمم المتحدة خلال النقاشات في جنيف”.
وأشار “بيان جنيف” وقرار المجلس الأمن الدولي الذي صدر بحق اللاجئين، إنه يجب توفير بند بيئة آمنة للاجئين وهو العنصر الأساسي، ولكن حتى الآن لم يتم تحقيقه ولم تتم صياغة طريقة لتوفير البيئة الآمنة.
كما سعت “الرابطة السورية” لضمانة حق النازحين واللاجئين السوريين في العودة إلى مساكنهم التي كانوا يعيشون فيها قبل الصراع، مع حفظ حقهم لبناء أرضهم، وأن البيئة الآمنة الخالية من التهديدات والصراعات، وأن كافة الأطراف المحايدة والمعنية في سوريا تتعامل مع اللاجئين والنازحين داخلياً.
ودعت “الرابطة السورية” الأمم المتحدة ومنظماتها وجميع الدول المضيفة للاجئين والمجتمع الدولي ،على عدم تعويق عودة اللاجئين، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع الأنشطة اللازمة لعرقة عودتهم داخلياً بصورة آمنة، مع توفير الدعم المادي والمعنوي لعودتهم.
ويذكر أنه منذ بداية الأزمة السورية وحتى الآن تشهد سوريا نزوحاً إلى أوروبا، مع توقع نزوح 6ملايين آخرين إذا بقيت دون استقرار، ووفق تقييم منظمة الأمم المتحدة أن 82% من اللاجئين يطالبون بتغيير النظام السوري شرطا لعودتهم.