إعداد وتحرير: تورين حسين
أقام المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS اليوم الجمعة 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، احتفالات في كلٍ من القامشلي والحسكة وديرك وعامودا وتل تمر وگركي لگي والدرباسية وتربه سبيه لأحياء يوم العلم الكردي.
وفي التفاصيل وأثناء الاحتفالات في المناطق المذكورة أعلاه وتحديداً في الدرباسية، هاجم مجموعةٌ من الشبيبة الثورية “جوانين شورشگر” مجلس محلية الدرباسية “مجلس الشهيد جوان قطنه” بالحجارة والعصي وقنابل المولوتوف.
صرح “عمر عمو” مسؤول مكتب ENKS لNûdem ، قائلاً: “بعد الانتهاء من مراسيم الاحتفال بيوم العلم الكردي، وبقاء القليل من أعضاء المجلس، حضرت سيارةٌ من نوعية “ڤان” محملةً بمجموعةٍ من جوانين شورشگر، الّذين بدورهم كانوا محملين بالعصي والحجارة، وهاجموا الأعضاء المتواجدين، وجمعوا الإعلام وحاولوا حرقها”.
وأردف عمو: ” أستطاع جوانين شورشگر حرق بعض الأعلام في حين تمكنت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” من أخذ البعض الأخر، علماً أن الأسايش كانت متواجدة منذ بداية الاحتفال وحاولوا صد الهجوم، إلا انهم لم يفلحوا”.
وأضاف عمو: “بعد رمي الأحجار وضربنا بالعصي، دخلنا إلى مكتب المجلس، ثم رمى احدُ جوانين شورشگر قنبلة من نوعية المولوتوف داخل المكتب مما أدى إلى أنتشار الحريق في أرجاء المكتب.
وذكر عمر عمو مسؤول مكتب ENKS أن “نظام الدين عليكو” عضو المجلس الوطني الكردي قد جرح في حين تعرض كلٌ من كاميران درباس وماجد عليكو وادريس خلف للضرب.
ومن جهته بيّن نظام الدين عليكو عضو المجلس الوطني الكردي الذي تعرض للضرب ل Nûdem، قائلاً: “خرجنا اليوم للاحتفال بيوم العلم الكردي، وبعد الانتهاء من الاحتفال هاجمنا جوانين شورشگر بالعصي والحجارة والمولوتوف”.
وأكمل عليكو: “بقيت انا وثلاثةٍ آخرين من اعضاء المجلس داخل المكتب، ألقى جوانين شورشگر قنبلة المولوتوف إلى داخل المكتب وأغلقوا الباب علينا، وعندما حاولت الخروج وفتح الباب ضربني أحدهم بالعصي على رأسي، وأحترق المكتب بأكمله”.
وفي سياقٍ متصل أدان قائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي هذا الهجوم عبر تغريدةٍ على صفحته على منصة تويتر، وقال:
“ندين الهجوم الذي تعرض له اليوم صباحاً مكتب المجلس الوطني الكردي في الدرباسية، على يد مجموعة من المخربين المخالفين للقانون، والذي نرى أنه استهدفٌ للإدارة الذاتية وسيطرة القوات الأمنية في المنطقة قبل كل شيء، وأن قوى الأمن الداخلي تلاحق متسببي الهجوم ليصار إلى اعتقالهم وتقديمهم للعدالة”.
ويشار إلى أن هذا الهجوم ليس الهجوم الأول الذي تقوم به الشبيبة الثورية “جوانين شورشگر” على مكاتب المجلس في شمال وشرق سوريا، فقد هاجمت الشبيبة مكاتب المجلس منذ فترةٍ وجيزة عندما دعى المجلس إلى الاحتجاج على رفع أسعار المحروقات وفرض الأتاوات والمطالبة بالأفراج عن المعتقلين أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة UN في القامشلي.