دوزي كرد: مراسلة Nûdem
افتتحت اليونان مركزي استقبال جديدين، للمهاجرين القادمين إلى أراضيها والاتحاد الأوروبي يخصص 276 مليون يورو لبناء مخيمات جديدة للمهاجرين.
لايزال آلاف المهاجرين من دول الشرق الأوسط وخصوصاً سوريا والعراق يتوافدون إلى دول أوروبا وبشكل مستمر ومازالت معاناتهم مستمرة، حيث يلاقون صعوبة كبيرة في رحلة اللجوء المجهولة المستقبل التي يبدأونها بحثاً عن حياة معيشية أفضل وأكثر أماناً.
مشاهد المهاجرين المتجمعين في الغابات وفي العراء أصبحت مشاهد اعتيادية رغم قساوتها، مألوفة للناظرين.
هذا وتعتبر اليونان هي نقطة التجمع التي يصلها غالبية المهاجرين اللذين ينجحون في عبور البحار عبر قوارب الموت، عن طريق تركيا.
ومن جهة ثانية، وفي حال وصل المهاجرون إلى اليونان ولم تغرق القوارب التي تقلهم، فإن احتمالية مواجهتهم لمصير مجهول آخر كبيرة جداً، وذلك بسبب عدم توافر البيئة المناسبة لاستقبال الأعداد الهائلة منهم، فبعضهم يتوه في الغابات وبعضهم يفقد حياته نتيجة البرد الشديد.
ولكي يتم جمع هؤلاء المهاجرين الذين يصلون إلى مناطق أوروبا الأكثر أماناً، افتتحت وزارة الهجرة اليونانية مركزي استقبال جديدين للمهاجرين القادمين إلى جزر ليروس وكوس.
وعليه وفي تصريح لها، قالت نائبة رئيس المفوضية مارغريتيس شيناس إن مراكز الاستقبال وتحديد الهوية الحديثة، هو دليل على التضامن الأوروبي مع اليونان.
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد خصص 276 مليون يورو لبناء مخيمات جديدة في جزر ليروس وليسفوس وكوس وخيوس وخاموس التي تستقبل معظم المهاجرين القادمين إلى أراضيها عبر تركيا، كما حصل الشهر الماضي حينما تم افتتاح مركزاً مشابهاً في جزيرة ساموس.