فاطمة خالد: مراسلة Nûdem
إن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي بوساطة التصوير الشعاعي بالماموغرام، يزيد بشكل كبير من نسبة الشفاء والبقاء على قيد الحياة، كما يزيد من خيارات وفعالية العلاج.
وضمن فعاليات الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، اطلق محافظ صحة القنيطرة “همام صادق ” حملةً بالمجان خلال هذا الشهر، بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية.
وقال مدير صحة القنيطرة الدكتور “عوض العلي” في تصريح لوكالة سانا أن “النشاطات تضمنت ندوات ولقاءات للتوعية بأهمية إجراء الفحوص الطبية المبكرة، وأعراض المرض وأسباب انتشاره وطرق الوقاية منه، وكيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي”.
واضاف عوض العلي: أن المديرية جهزت جميع المراكز الصحية لتنفيذ النشاطات المرافقة للحملة المجانية الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي للاطمئنان على صحتهن”.
وقالت الدكتورة المشرفة على برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي “سناء شقرا” أن أكثر من 3000 سيدة استفادت من حملات التوعية وتم إجراء الفحوصات لأكثر من 1000 امرأة خلال الأشهر الجارية، وتبين وجود ثلاث حالات لسيدات مصابات بسرطان الثدي، داعيةً السيدات من عمر 25 سنة وحتى 65 سنة إلى ضرورة إجراء الكشف عن سرطان الثدي.
ويذكر أنه حوالي 8000 حالة لسرطان الثدي يتم تسجيلها سنوياً على مستوى العالم، وفي عام 2020 كان هناك 2،3 مليون بسرطان الثدي، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.