تورين حسين: مراسلة Nûdem
تشهد شمال وشرق سوريا ارتفاعاً مخيفاً في أسعار الأدوية ومعاينات الأطباء، حيث وصلت معاينات بعض الأطباء إلى 10 آلاف ليرة سوريّة.
وفي لقاءٍ أجرته مراسلة Nûdem مع “بيريڤان درويش” نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الصحة، التي وضحت بدورها أسباب ارتفاع اسعار الأدوية، قائلةً:
“نحن كهيئة الصحة لا نستطيع تحديد اسعار الأدوية؛ لأن الأدوية تأتي من معابر مختلفة، وأغلب هذه الأدوية تأتي بالتهريب إلى مناطقنا من جهة الرقة عن طريق اقليم الفرات، وإن اي حاجز تمر به الأدوية يتم دفع الجمركة له، لذلك لا نستطيع تحديد اسعار الأدوية.
ما أسباب وجود فوارق في سعر الأدوية من صيدلية لأخرى؟ وهل توجد رقابة على الأسعار؟
“تأتي الأدوية من معابر مختلفة عن بعضها، وتمر بحواجز مختلفة، حيث تختلف ضريبة الجمركة من حاجزٍ لحاجز، وهذا هو أحد أسباب هذه الفوارق”. “نعم، توجد رقابة على الأدوية وكذلك توجد مخالفات، الا انه لا احد يتقيد”.
هل هناك خططٌ مستقبلية لضبط وتوحيد الأسعار؟ وما هي؟
“حقيقة نحن الآن كهيئة الصحة نملك خطة مستقبلية لضبط هذه الأسعار، وهي وضع وكيلٍ حصري لكل مستودع ليضع هذا الوكيل اسعاراً نحن نعلمها كهيئة الصحة، وتتوافق مع الوضع الاقتصادي دون وجود فوارق”.
هل هناك مراكز أو مستوصفات تابعة لهيئة الصحة تقدم العلاج أو الأدوية بشكل مجاني، أو بأسعارٍ رمزية؟
“توجد مراكز ومستوصفات ومستشفيات تابعة لهيئة الصحة يقدر عددها ب 49 مركزاً في شمال وشرق سوريا، تقدم الأدوية المتوافرة مجاناً للشعب، إضافة إلى المعاينات المجانية التي تقلل نوعاً من أعباء الشعب”.
“وإن مراكز الأدوية والمعاينات هي مستوصف الهلالية، ومستوصف ميسلون، ومشفى عامودا، ومشفى الحسكة، ومشفى ومستوصفات ديريك”.