تورين حسين: مراسلة Nûdem
اعتذرت البريطانية “شميمة بيغوم” الملقبة بـ”عروس داعش” ذات ال 22 عاماً للبريطانيين على انضمامها لتنظيم داعش الأرهابي، واستجدت بالسلطات البريطانية من أجل إعادتها.
في مقابلة عبر شاشة “ITV” البريطانية، قالت “بيغوم”: إنها تفضل الموت على العودة إلى ذلك التنظيم الإرهابي، إنه لا مبرر لقتل الناس باسم الله.
وأكدت “بيغوم” أن عناصر من داعش لعبوا على “الشعور بالذنب” لدى المراهقات من خلال صور تدعي معاناة المسلمين في سوريا، مما دفعها للانضمام إلى التنظيم معتقدةً بأنها تقوم بالشيء الصحيح كمسلمةٍ.
وأضافت “بيغوم” إنها ترغب بأن تروي تجربتها الخاصة مع الإرهابيين، وماذا يقولون وكيف يقنعون الناس من أجل فعل ما يفعلونه.
وذكرت “بيغوم”: أنها كانت مجرد “أم وزوجة” ولم تكن إرهابية، معربة عن أسفها بقولها “أنني آسفة وأرجو منحي فرصة ثانية فقط”.
من جهته ذكر وزير الصحة البريطاني “ساجد جافيد”، الذي أسقط جنسية “بيغوم” البريطانية في عام 2015 عندما كان يشغل منصب وزير الداخلية: “أن “بيغوم” تكذب بشأن كونها مجرد “أم وزوجة” عندما كانت في سوريا.
بالاضافة إلى أن وكالات الاستخبارات أيضاً كذبت “بيغوم” بأنها كانت مجرد ربة منزل في سوريا، وأنها كانت عضواً في “شرطة الأخلاق” التابعة للتنظيم الإرهابي، وشوهدت أثناء قيامها بخياطة ملابس مفجرين انتحاريين يرتدون سترات ناسفة، ويحملون رشاش كلاشينكوف.
ويجدر الإشارة إلى أن الاتهامات القضائية وجهت فقط إلى 40 رجلٍ وامرأة من الّذين يحملون الجنسية البريطانية، وانضموا إلى داعش من أصل أكثر من 900 مواطنٍ بريطاني داعشي.