في وسط المول “فتاة” تصدم الرواد بمشهد انتحارها

تورين حسين: مراسلة Nûdem

مشهد انتحار الفتاة@ الصورة من الأنترنت

تفاجئ مول سيتي ستارز في القاهرة بمصر، خلال يوم الخميس 16 أيلول/سبتمبر الجاري بحادثٍ بشعٍ، حيث فوجئ رواد المول بصوت سقوط فتاة من الطابق السادس، ولفظت أنفاسها الأخيرة في الحال.

تفاصيل انتحار الفتاة

وفق كاميرات المراقبة، ظلت الشابة تتنقل بين الطوابق ثم صعدت إلى الطابق السادس، واقتربت من السور الزجاجي، وظلت واقفة لمدة 3 دقائق، ثم قامت بإلقاء نفسها، لتسقط جثة هامدة.

وأظهرت تحريات أجهزة الأمن أن الفتاة المنتحرة تدعى “ميار محمد هشام”، وتبلغ من العمر 23 عاماً، وتدرس السنة الرابعة في طب الأسنان.

كما أضافت التحريات أن ميار خرجت من منزل أسرتها بحي الزهور في مدينة نصر قبل الحادث بنحو 5 ساعات.

أسباب الانتحار بحسب والد الفتاة

كشف والد والد الفتاة المتوفاة “ميار” أمام جهات التحقيق أن ابنته انتحرت بسبب معاناتها من حالة نفسية سيئة.

وقال الوالد: إن المشكلة حدثت بعد أن قام بمنع ابنته من الخروج مع أصدقائها، مضيفاً أنه طلب منها عدم الخروج بشكل يومي، وهذا ما تسبب بالمشكلة بينهما.

وأضاف والد الفتاة بحسب ما نشرته وسائل إعلام مصرية أنه عرف من قبل الأمن أن أبنته انتحرت، وانه تم نقلها إلى مستشفى رابعة العدوية.

أسباب الانتحار بحسب صديقة الفتاة

قالت صديقة الفتاة للأمن: “إنها كانت مع صديقتها ميار حتى الساعة الخامسة مساءً، وانصرفت وتركتها بمفردها، مؤكدة أن صديقتها المتوفاة كانت تعاني من حالة نفسية واكتئاب شديد، وسوء المعاملة من قبل أهلها.

ويشار إلى أن المتوفاة أخبرت صديقتها عن رغبتها في الانتحار، لكن صديقتها لم تكُن متخيلة أنها ستنفذ ما قالته لها، بحسب ما ذكرت صديقة المتوفاة “ميار”.

معدلات الانتحار في مصر

أصدر مجلس الوزراء المصري عام 2019 بياناً تحدث فيه عن ما وصفه بـ “الشائعات” بخصوص تصدر مصر المرتبة الأولى في معدلات الانتحار.

واعتمد المجلس في بيان له على آخر الإحصاءات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والصادرة في العام 2017 والتي ذكرت أنه خلال العام المذكور وقعت 69 حالة فقط.

شاهد أيضاً

أكراد سوريا و الخوف من مستقبل البلاد المجهول.

بعد الانقلاب الذي حدث في الثامن ديسمبر، والذي قادته هيئة تحرير الشام، قامت تركيا بتوجيه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *