مؤسسة نودم الاعلامية الحيادية في نقل الخبر
ستانا أسماعيل: مراسلة Nûdem
تعاني سوريا من نقصٍ حاد في الطاقة الكهربائية منذ بداية الحرب، حيث تم تدمير العديد من محطات الطاقة، ونهب العديد من المعدات الكهربائية.
صرح مدير شركة “ودرفم” للطاقات البديلة في سوريا “ربيع إلياس ” ،ل RT: “المصنع الوحيد في العالم العربي الذي ينتج توربينات الرياح حتى الآن هو من شركة(ودرفم)”.
وأردف “ألياس”: إن الشركة درست على مدى سنوات تجربة البلدان الأخرى للطاقة البديلة، وبعد التمكن من هذه التكنولوجيا الحديثة وقّعت عقوداً لتوريد المعدات من ألمانيا إلى سوريا، لكن الحرب تدخلت وبدأ الإنتاج للتو في سوريا.
وأشار “إلياس”: بإن طاقة المصنع تسمح بإنتاج قطعة واحدة من توريبات التوليد في الأسبوع أي حوالي 90 قطعة في الشهر.
وأكد “إلياس”: إن الجزء الأصعب في العملية هو صنع الشفرات، والتي تبدو شبيهة بالغواصة، حيث يبلغ طولها 50 متراً وارتفاعها 4 أمتار، ويبلغ وزن كل واحدٍ منها 12 طناً.
وأكمل “إلياس”:هذه الشفرة قادرة على تحمل ضربة صاعقة قوتها 120 مليون فولت، ولن يصيبها أي ضرر، ويمكن أن تصل وتيرة اهتزازها إلى 7 أمتار في كل اتجاه، وهي لا تتطلب صيانة لمدة 25 عاماً “.
ومن جهته، قال المهندس المعماري “غضبان سلامه”: “بسبب انعدام الخبرة العملية واجهنا صعوباتٍ كبيرة في تركيب التوربين الأول، واستغرق الأمر 45 يوماً، أما الآن فالعملية تستغرق وقتاً أقل بكثير”.
ويذكر إن وزارة الطاقة تعمل على تلبية احتياجات السوق المحلية، وتخطط أيضاً لتركيب حوالي ألفي توربين رياح بحلول سنة 2030، بقدرة إجمالية 5 آلاف ميغاواط سنويا هذا يمثل حوالي 80٪ من احتياجات سوريا بالكامل.
