مؤسسة نودم الاعلامية الحيادية في نقل الخبر
سيامند علي: مراسل Nûdem
حذرت منظمة الإغاثة الدولية واثني عشر منظمة أخرى من أن حوالي أثني عشر مليون شخص في سوريا والعراق بحاجة إلى المياه والغذاء والكهرباء، ويتوجب اتخاذ إجراءات عاجلة لحل أزمة المياه.
وأضافت المنظمات عبر بيان مشترك “إن انخفاض مستويات هطول الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة في المنطقة تؤدي إلى؛ حرمان الناس من مياه الشرب والمياه الزراعية، كما تؤدي إلى عطل شبكات الكهرباء نتيجة انخفاض منسوب مياه السدود، وهذه العوامل كلها تؤثر على عمليات البنية التحتية الأساسية”.
وأوضح البيان أن أكثر من خمسة ملايين شخص في سوريا يعتمدون على نهر الفرات بشكل مباشر، وفي العراق يعتمد عليه ما يقارب السبعة ملايين شخص.
وأشار البيان إلى أن مساحة الأراضي التي تعتمد على مياه نهر الفرات، والتي باتت تتعرض للتصحر والجفاف تقدر بأربعمائة كيلو متر مربع.
وأُضيف إلى البيان إن ثلاثة ملايين شخص في سوريا يعتمدون على الكهرباء المولدة من السدود المبنية على نهر الفرات، وهم معروضون الآن إلى انقطاع كامل للكهرباء.
ومن جهته أكد “كارستن هانسن” المدير الإقليمي للاجئين إن كارثة غير مسبوقة ستحدث في حال استمرار نقص المياه، وخاصة بعد تفشي بعض الأمراض المنقولة بالمياه في الحسكة ومخيماتها كالإسهال والتسمم الناتجين عن المياه الغير الأمنة.
وايضاً أكد “جيري غارفي” المدير الإقليمي للشرق الأوسط في المجلس الدنماركي للاجئين “إنه من المحتمل أن تزداد أزمة المياه سوءاً، وليس هناك مجال لتضييع الوقت في، ويجب ايجاد حلول مستدامة لنقص الماء والغذاء لليوم وللأجيال القادمة”.
هذا ويذكر أن تركيا قطعت مياه نهر الفرات عدة مرات منذ بداية الأزمة السورية، وفي الوقت الراهن تقطع مياه الشرب عن محافظة الحسكة وريفها بعد استيلائها على محطة العلوك المغذي الرئيسي لمياه الحسكة.
