سوريا، قامشلي: تورين حسين مراسلة Nûdem
أصدرت الأمانة العامة لمجلس سوريا الديمقراطي اليوم الجمعة 30تموز/ يوليو الجاري بياناً ابدت فيه قلقها إزاء ما تشهده مدينة درعا من محاولاتٍ لفرض سلطة النظام السوري بعد الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من شهر.
وفي نسخة من البيان الذي تلقاه موقع نودم، قال المجلس: “إننا في مجلس سوريا الديمقراطية نحذّر من هذا التصعيد الخطير في ظل الأوضاع الهشة في الجنوب السوري ونؤكد على ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة السوريين في مدينة درعا.
” وإننا ندين بأشد العبارات استخدام السلطة السورية القوة المفرطة ضد المدنيين العزل في درعا، وندعو كذلك أهلنا في درعا التمسك بتراب مدينتهم وعدم الاستجابة لدعوات الترحيل القسري ورفضها، وضرورة التنبه لما تُحاك حولهم من مكائد تستهدف خطط التغيير الديمغرافي التي تمثل جريمة حرب بحق السكان”.
وتدعو مســد، المجتمع الدولي والأمم المتحدة التدخل العاجل لوقف الحرب الأهلية السورية، وكذلك تدعو روسيا إلى القيام بدورها كضامن لمصير هؤلاء المدنيين الذين فضّلوا البقاء في أحيائهم بدل الفرار والمغادرة”.
والجدير بالذكر أن هذا التصعيد يأتي بعد ثلاث سنوات من اتفاقاتالمصالحة والتسوية التي جرّتْ في محافظتي درعا والقنيطرة بضمانٍ من دولة روسيا الاتحادية.