مؤسسة نودم الاعلامية الحيادية في نقل الخبر
سوريا، قامشلي: مراسلة Nûdem تورين حسين
_ تتعرض مدينة درعا السورية والتي كانت تُسمى مهد الثورة بما تبقى من سكانها منذ اسابيع الى حصارٍ خانق، وتهجيرٍ قسري لحوالي 50 ألف من سكان المنطقة جلهم من الأطفال والنساء.
هذا وقد أصدر المجلس الوطني الكردي (ENKS) بياناً أعلن فيه تضامنه الكامل مع أبناء درعا ضد الحصار الذي فُرض عليهم وتنفذه قوات النظام السوري والميليشيات التابعة له منذ اسابيع.
وقد تلقى موقع Nûdem الإلكتروني نسخة من البيان الذي جاء فيه:
“إننا في المجلس الوطني الكردي في الوقت الذي نعبر عن تضامننا الكامل مع أبناء درعا وندين بأشد العبارات جميع محاولات التهجير القسري، والتغيير الديمغرافي التي حصلت وتحصل على كامل الجغرافيا السورية، من أية جهة كانت، ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه الجريمة في درعا التي تتعارض مع جميع المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان”.
والجدير بالذكر أن ما يحدث في درعا يتناقض مع إتفاق المصالحة التي رعتها روسيا، وكذلك يتناقض مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 وجميع القرارت الأممية التي تمنع مثل هذه الانتهاكات الجسيمة والتي تعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية.
