مؤسسة نودم الاعلامية الحيادية في نقل الخبر
في جولةٍ تُعتَبر فريدة من نوعها، حيث يزور اتحاد الإعلام الحر في روجآفاي كُردستان إقليم كُردستان العراق، وضمن سلسلة من اللقاءات زار الإتحاد مقر نقابة صحفيي كُردستان، ووقعوا على وثيقة تفاهم تعتبر الأولى من نوعها في مجال التفاهمات الإعلامية، والعمل على بناء أرضية مهنية للإعلام في المنطقة.
وفي هذا الصدد قالت الرئيسة المشتركة لاتحاد الإعلام الحر في سوريا أفين محمد يوسف ل Nûdem :
“نحن في اتحاد الإعلام الحر على تواصل دائم مع نقابة صحفيي كوردستان منذ أكثر من عام وكانت لدينا علاقة جيدة معهم، لذلك رأينا أنه من الضرورة اللقاء بالنقابة لمناقشة بعض الأمور المتعلقة بالعمل النقابي والإعلامي، وخططنا لهذه الزيارة قبل حوالي ثلاثة أشهر، وذلك بالتنسيق مع نقابة صحفيي كوردستان وقمنا بزيارة الإقليم كوفد رسمي”.
وأضافت السيدة أفين بالإضافة لنقابة الصحفيين أجرينا سلسلة من اللقاءات مع المؤسَّسات التي تهتم بالشأن العام للإعلام وتضيف قائلةً:
“واجرينا عدة لقاءات مع المسؤولين في عدة مؤسسات أخرى إضافة لنقابة والمهتمة بالشأن الإعلامي في باشور كردستان كمديرية الإعلام، ووزارة الثقافة، ولجنة الثقافة والشباب والمجتمع في البرلمان. وتوجت العلاقات والنقاشات بيننا وبين نقابة صحفيي كوردستان بتوقيع مذكرة تفاهم بما يخدم مجال العمل الصحافي ومن اهم بنود مذكرة التفاهم بين اتحاد الإعلام الحر ونقابة صحفيي كردستان:
-العمل على تمكين دور الوسائل الإعلامية باتخاذهم خطاباً إعلامياً إيجابياً مهنياً، بعيداً عن التحريض والكراهية بما يساهم في خدمة المصلحة العامة والقضية الكردستانية وفق قواعد وأخلاقيات المهنة والتزاماً بميثاق العمل الصحفي.
-العمل على تبادل الخبرات من خلال حضور المؤتمرات، والمشاركة في الفعاليات الإعلامية وورشات العمل بين الجانبين.
-العمل من أجل إقامة منصة مفتوحة لمناقشة مشروع ( فيدراسيون صحفيي كوردستان)، ويكون أساساً لمشروع وطني عابر للحدود السياسية، لخدمة جميع الصحفيين، والإعلاميين الكردستانيين في جميع أنحاء العالم.
-العمل مع الجهات الرسمية في إقليم كوردستان، على توفير آليات لتسهيل دخول الصحفيين من وإلى روج آفا في معبر فيشخابور وسيمالكا. وفق آليات وأطر قانونية تساعد الصحفيين فقط”.
وأكدت الرئيسة المشتركة لاتحاد الإعلام الحر بأنهم سيعملون جاهدين لتطبيق تلك البنود من أجل خدمة الصحفيين، في كلا الطرفين وبما يخدم العمل الإعلامي المهني.
بالرغم من التشكيك في صعوبة تطبيق تلك البنود إلا إنها كانت خطوة جبارها اعتبرها المتتبعين للشأن الإعلامي من كلا الطرفين، وتوقيع مذكرة تفاهم بأنها حجرُ أساسٍ، وكفيلة بالعمل مستقبلاً من أجل خلق نواة إعلامية مهنية.
سوريا، قامشلي: هيلين أحمد مراسلة Nûdem
