نشرت صحفية موالية للنظام السوري على صفحاتها للتواصل الاجتماعي الفيس بوك، منشوراً يحتوي على الكراهية ضد جزء من الشعب السوري، والقوات التي حاربت الإرهاب وحمت المنطقة مشيرة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
الصحفية غالية الطباع التي تعمل في اذاعة المدينة FM تمنت لو كانت وزيرة للدفاع من أجل حرق أطفال الكُرد بالسلاح الكيماوي، كما فعل الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، والذي قصف المناطق الكُردية في شمالي العراق بالسلاح الكيماوي.
هذا وقد أثار هذا المنشور حفيظة الناشطين والسياسيين في شمال شرق سوريا، لما يحتوي من خطاب الكراهية التي عبرت عنها هذه الصحفية، والتي تبتعد كل البعد عن أخلاقيات ومهنية الإعلام، واعتبره الناشطون: أن أمثالها يخلقون خطاب الكراهية بين مكونات الشعب السوري، وهو جزءٌ من خطاب النظام التي يطلقه ضد الكُرد في شمال وشرق سوريا.
سوريا، الحسكة: علي إبراهيم مراسل Nûdem