بعد إغلاق دام ما يقارب الـ 7 أشهر, إعادة فتح طريق M4 بوساطةٍ روسية، حيث جرى تسيير أول قافلة مدنية على طريق الواصل بين إقليمي الجزيرة والفرات اليوم بعد إغلاق دام السبعة أشهر بسبب الهجمات التركية، والفصائل العسكرية الموالية لها، وذلك بعد وساطة روسية.
بدأت هجمات الجيش التركي، والمجموعات السورية المسلحة التابعة لها في الـ 9 من شهر تشرين الثاني عام 2019 على مناطق شمال شرق سوريا، وتم السيطرة على كلٍ من كري سبي وسري كانية، وبعضٍ من القرى والمناطق المحيطة بها.
هذا وقد انقطعت سبل التواصل بين أقليمي الجزيرة والفرات، وخاصة بعد خروج طريق M4 الدولي عن الخدمة، بسبب أعتراض تلك المجموعات الإسلامية المتشددة لطريق المدنيين، ونهب وسرقة أموالهم، وارتكاب جرائم بحقهم.
وبعد محادثات بين الإدارة الذاتية، وتركيا بوساطةٍ روسية، تقرر إعادة فتح الطريق أمام حركة المدنيين وتكون روسيا ضامنة لسلامة المدنيين، وذلك بتسيير دورياتها مع قوافل المنيين ذهابا وأيابا.
وقد تم انطلاق أول قافلة صباح هذا اليوم، تضم عربات مدنية من مدينة تل تمر باتجاه مدينة عين عيسى برفقة دورية روسية لضمان سلامة المسافرين من أي هجمات من قبل المجموعات المسلحة، والمتمركزة بالقرب من الطريق.
وتعتبر هذه القافلة الأولى من نوعها بعد تلك الهجمات التركية، وبحسب المعلومات الواردة من الإدارة الذاتية سيتم تسيير قافلتين يومياً من تل تمر إلى عين عيسى وبالعكس.
والجدير بالذكر أن أبشع جريمة، على ذلك الطريق كانت بحق السياسية الكردية هفرين خلف، حيث قامت تلك الفصائل بقتلها بطريقة وحشية، والتمثيل بجثتها، وبسبب انقطاع ذلك الطريق كان يضطر المدنيين لسلوك طرق تدوم عدة ساعات للوصول من أقليم الفرات إلى الجزية.
سوريا، الحسكة: دوزي كورد مراسلة Nûdem