روجآفاي كُردستان، قامشلو:
مراسل Nûdem أحمد إبراهيم
أصدر قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا بياناً إلى السكان والرأي العام حول ما يحدث في المنطقة، حيث تلقى موقع Nûdem الإخباري نسخة منهم، وأكدت قوى الأمن بأن ميليشيات التي تُعرف باسم الدفاع الوطني الموالي للنظام السوري، بأنهم من يقومون بخلق الفوضى وزرع الفتن.
وأكد البيان أن تلك الميليشيات أقدمت في 12/ نيسان باستهداف نقطة عسكرية تابعة لقوى الأمن الداخلي، محاولة التقدم لمناطق سيطؤة قوى الأمن الداخلي التابع للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
هذا نص البيان كامل:
بيان صادر عن المركز الإعلامي العام لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سورياإلى شعبنا والرأي العام :
تواصل ميليشيا ما تعرف بالدفاع الوطني التابعة لقوات النظام السوري أعمالها التعسفية في مدينة قامشلو بخلق الفوضى وضرب الأمن بهدف زرع التوتر في المدينة، مستغلة بذلك حالة حظر التجوال التي تعيشه مناطقنا.إذ تَعمَد أفراد من ميليشا الدفاع الوطني اليوم الثلاثاء ٢١ نيسان، على استهداف نقطة عسكرية تابعة لقواتنا في حي “حلكو ” من إحدى النقاط التي تتمركز فيها الميليشا بالقرب من المنطقة نفسها، حيث تحاول الميليشا التقدم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قواتنا بهدف الاستيلاء عليها وإقامة نقاط وحواجز عسكرية لها هناك بالقرب من سكة القطار ، إذ أقدموا خلال الأيام القليلة الماضية على إطلاق النيران على أعضاءنا ونقاطنا العسكرية، وعليه قامت قواتنا بالرد على مصادر إطلاق النيران.
إننا في قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا نؤكد لعموم أبناء شعبنا بأننا لم ولن نقف مكتوفي الأيدي حيال أي جهة تحاول استهداف أمن مدننا وسلامة مواطنينا، وما التصرفات التي تقدم عليها الميليشا التابعة للنظام إلا تعبير عن ضعف يشهده النظام وميليشاته، في حين تأتي أعمالهم الجبانة في وقت تنشغل فيه قواتنا في حماية مدننا ومواطنينا من الوباء الذي اجتاح العالم، بالرغم من النداء الأممي الداعي لوقف اطلاق النار بين جميع الاطراف فقد ابدينا إلتزامنا بذلك النداء لكن الميليشا التابعة للنظام لم تلتزم بها بل عكس ذلك هي تسعى إلى بث الذعر والخوف بين الأهالي مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
المركز الإعلامي العام لقوى الأمن الداخلي -شمال وشرق سوريا21 نيسان 2020