سوريا، الحسكة: Nûdem
نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان خبراً موقعهم، Syriah.com يتحدث عن حجم التهريب من مناطق تابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلى خارجها لمناطق تحت سلطة الفصائل العسكرية الموالية لتركيا.
وجاء في الخبر كمية المواد التي تهرب وقيمتها التي تبلغ بمئات الآلاف من الدولار الأمريكي دائماً حسب الموقع، حيث أكد الخبر أن التهريب في كل النقاط المتواجدة بين الفصائل التابعة لتركيا، وقوات (قسد).
وهذا نص الخبر الذي نشره موقع المرصد السوري لحقوق الإنسان:
بضائع مهربة بمبالغ مالية طائلة وتورط لقيادات وعناصر ضمن فصائل “قسد”.. المرصد السوري يواصل تسليط الضوء على عمليات التهريب شرق الفرات
يواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان تسليط الضوء على عمليات التهريب المتواصلة بشكل كبير جداً بين مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المنضوية تحت رايتها، وبين مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، وتقدر قيمة البضائع التي يتم تهريبها بشكل يومي بمئات الآلاف من الدولار الأمريكي.
ففي حلب، تتواصل عمليات التهريب على قدم وساق بين مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” وبين مناطق نفوذ “مجلس منبج العسكري”، حيث يتم تهريب الخضروات والفاكهه والمواد الغذائية التركية والاسمنت وغيرها نحو منطقة “منبج”، بينما يتم تهريب الغاز والفيول من منبج، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات النظام ومجلس منبج العسكري هناك، ويتورط مقاتلين وقيادات من مجلس منبج العسكري بالعمليات تلك.
بينما يتم تهريب الخضار والفيول والغاز والديزل والمواشي من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الرقة نحو منطقة تل أبيض الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، في حين يتم تهريب المواد الغذائية التركية والحنطة والشعير والدرة والكمون والاسمنت من تل أبيض إلى الرقة، حيث قالت مصادر المرصد السوري بأن سعر الاسمنت يبلغ في مناطق نفوذ الأتراك نحو 50 ألف ليرة سورية للطن الواحد، في حين يباع ضمن مناطق نفوذ قسد بنحو 140 ألف ليرة سورية.
ولا يختلف الحال في في معابر تل تمر المعدة للتهريب والتي يشرف عليها كل من جيش الثوار والشعيطات وقسد، حيث تتم عمليات التهريب بشكل كبير، عبر إدخال بضائع من عين عيسى إلى تل تمر ومنها إلى مناطق سيطرة الأتراك والفصائل، في الوقت الذي تدخل بضائع مهربة إلى عين عيسى التي يشرف على حواجزها قوى الأمن الداخلي “الأسايش”