سوريا، قامشلو: خاص Nûdem
أصدرت مجموعة من المنظمات الحقوقية بياناً تلقى موقع Nûdem الإخباري نسخة منه، كان البيان من أجل الكشف عن مصير الضباط الكُرد الثمانية، والذين تم اختفائهم من قبل الجماعات المسلحة التابعة للإدارة الذاتية آنذاك “حسب ذويهم”، ولم يُعرف مصيرهم حتى هذا التاريخ.
في اتصال مع شقيق الضابط حسين بكر بكر، احد الضباط الثمانية، والمختفي منذ 17/04/2013، حيث أكد شقيقه مصطفى بكر بأن أخر اتصال مع شقيقه حسين كان في نفس التاريخ، مؤكداً وقبل أن ينقطع الاتصال بينهم بأن شقيقه حسين أكد خروجهم من مدينة القامشلي، وأن الجميع في الحافلة التي تقلهم نحو مدينة ديريك حيث الحدود السورية العراقية، وعدم وجود أي حاجز تابع للجهات السورية سوى وحدات حماية الشعب الكُردي، دائماً بحسب شقيق المختطف. هذا وقد أضاق السيد بكر بان المقدم بهزاد نعسو أتصل مع زوجته وأكد لها أنهم وصلواعلى الحدود السورية العراقية.
وفي السياق نفسه وبخصوص اللجنة التي تم تشكيلها من قبل مجلس سوريا الديمقراطية، أكد السيد مصطفى بأنه لم يتواصل معهم أحد على الإطلاق، ولا يوجد احد من ذوي المختفيين في اللجنة ختى تاريخ اليوم.
إليكم نص البيان المنشور من قبل المنظمات الحقوقية:
بعد أيام قليلة تكون قد مضت سبعة اعوام على إختفاء الضباط الكرد الثمانية المنشقين عن النظام السوري وهم كلاً من :
1- العميد الركن محمد خليل العلي ( الباب)
2- العقيد محمد هيثم ابراهيم ( عفرين)
3- العقيد حســن أوســــو ( عفرين)
4- الــعقيد محمد كله خيري ( عفرين)
5-الــمقدم شوقي عثمــان (عفرين)
6-الــرائد بهزاد نعـسو ( عفرين)
7-الـنقيب حــسين بكــر ( عفرين)
8- الملازم أول عدنان برازي (كوباني)
وذلك في المنطقة الحدودية التي تفصل بين اقليم كردستان العراق وروج آفاي كردستان بتاريخ 18/4/2013 حيث انقطع الاتصال بهم وفقاً لروايات وشهادات ذويهم وهم في طريق ذهابهم الى اقليم كردستان العراق بناء على دعوة موجهة اليهم من قيادة اقليم كردستان العراق بترتيب وتنسيقٍ من قبل الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (جناح حكيم بشار آنذاك)
والى يومنا هذا مازال مصيرهم مجهولاً رغم السؤال والبحث عنهم من قبل ذويهم واصدقائهم ، حيث لم تتبنى اية جهة سياسية او عسكرية مسؤولية ذلك
وحيث ان الاخفاء القسري يشكل جريمة ضد الانسانية وفقا للمواثيق والقوانين الدولية وخاصة المادة (7) من نظام روما الاساسي للمحكمة
الجنائية الدولية لعام 1998
ونظراً لانتشار وباء وجائحة كورونا التي تهدد البشرية اجمع وتشكل خطراً محدقاً على المعتقلين خاصةً بسبب فقدان وسائل وادوات الوقاية والحماية في دور الاحتجاز مما يستدعي من جميع الدول والقوى العسكرية ومن منطلق انساني الافراج عنهم بغية حمايتهم من هذا الوباء العابر للقارات
وانطلاقاً من مسؤولية الحاكم تجاه الرعية ، وضرورة ابعاد قضية المعتقلين والمخفيين قسراً عن المساومات والبازارات السياسية
فاننا وفي الوقت الذي نحمل فيه حزب الاتحاد الديمقراطي واجهزتها العسكرية المسؤولية القانونية والاخلاقية ( مع عدم تبرئة لكلٍ من الجهة صاحبة الدعوة والجهة المنسقة من المسؤولية تلك ) عن اختفاء هؤلاء الضباط لكونها كانت الجهة التي تسيطر امنياً وعسكرياً على اجزاء واسعة من منطقة الجزيرة في حينها وخاصة منطقة ديريك والمثلث الحدودي حيث مكان وقوع جريمة الاختطاف تلك وبالتالي من مسؤوليتها توفير الامن والحماية للمواطنين
فاننا نحن المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه نناشد :
– قيادة اقليم كردستان العراق كجهة صاحبة الدعوة
و قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا كجهة منسقة للزيارة لما لهما من مسؤولية أخلاقية في متابعة ملف هؤلاء الضباط والكشف عن مصيرهم
– كما نتوجه بالمناشدة الى المسؤولين في الادارة الذاتية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية كجهة معنية بادارة وحماية المناطق الكردية للنهوض بمسؤولياتها القانونية والاخلاقية في البحث والتحري والكشف عن مصير هؤلاء الضباط المخفيين قسراً وغيرهم من النشطاء سواء كانوا محتجزين لديها او لدى غيرها من الاطراف التي يتوجب فضحها وتعريتها ومحاسبتها بكل شفافية
12/4/2020
الموقعون :
1- جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة -فرع المانيا
2- المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (DAD)
3- اللجنة الكردية لحقوق الانسان (الراصد)
4- الهيئة القانونية الكردية (DYK)
5 – مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا
6- منظمة مهاباد لحقوق الانسان (MOHR)
7- جمعية الدفاع عن حقوق الانسان في النمسا
8- لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في سوريا (MAF )
9- مركز ليكولين للدراسات والابحاث القانونية
10-مؤسسة ايزدينا الاعلامية والحقوقية
11- المركز السوري للدفاع عن حقوق الانسان
12- منظمة حقوق الانسان في سوريا (ماف)