يصادف الـ16 من آذار/مارس الذكرى ال32 لمجزرة الكيماوي على مدينة حلبجة عام 1988 على يد النظام البائد برئاسة صدام حسين.
أدى الهجوم الذي حصل في صبيحة 16 آذار إلى وقوع ضحايا، يقدر بحوالي خمسة آلاف شخص في اليوم ذاته غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة حوالي 10 آلاف بجروح.
إضافةً إلى الآلاف الذين لقوا مصرعهم بعد ذلك بسبب المضاعفات الناجمة عن استخدام السلاح الكيميائي.
وهاجمت الطائرات العراقية حلبجة التي كانت محتلة من قبل الجيش الإيراني في أواخر أيام الحرب العراقية الإيرانية بأمر من وزير الدفاع الأسبق حسن المجيد مستخدماً الغازات السامة ومن بينها الخردل والسارين ، الذي أدى إلى موت الكثيرين فور استنشاقهم للهواء والبعض الآخر كان يعاني من أعراض خطيرة قبل الموت بحسب مانقلته منظمة هيومن رايتس ووتش عن شهود عيان.
وفي 2010 قضت محكمة عراقية بإعدام علي حسن عبد المجيد الذي حصل على لقب “علي الكيماوي” نظرا لضلوعه في تنفيذ المجزرة.
المدينة الكردية التي تبعد حوالي 240 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة العراقية بغداد، استهدفت بالطائرات انتقاما منها لدورها في الحرب مع إيران، فقد كانت المدينة التي كان يقطنها حوالي 80 ألف شخص متعاطفة مع إيران خلال الحرب.
وفي آذار/مارس 1988 دخلت قوات كردية المدينة بدعم من القوات الإيرانية، فرد صدام حسين بإرسال ثماني طائرات أمطرت المدينة بالقنابل.
تقرير مراسلة Nûdem بيرين يوسف