الجيش الوطني الليبي ينفي زيارة حفتر لدمشق

نفى مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي، الأنباء التي تحدثت عن زيارة قام بها قائد الجيش المشير خليفة حفتر، مؤخرا إلى العاصمة السورية دمشق.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء عن مصدر عسكري لم تذكر اسمه قوله: “ننفي الأخبار الصحفية المتداولة حول زيارة المشير خليفة حفتر لدمشق”، مؤكدا أن “قائد الجيش الليبي لم يزر سوريا حتى الآن”.

وكانت أنباء قد أشارت إلى زيارة وصفت بالسرية، قام بها حفتر لدمشق، تمهيدا لعودة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وليبيا.

إعادة افتتاح السفارة

وافتتحت السفارة الليبية في سوريا، في الثالث من مارس الجاري، بعد إغلاق دام سنوات، إيذانا بعودة التمثيل الدبلوماسي بين الدولتين.

وجاء ذلك بعد أن وقعت الحكومة الليبية المؤقتة، مذكرة تفاهم مع الحكومة السورية، لإعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية في البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” بأنه تم إعادة افتتاح السفارة الليبية، بحضور وفد ليبي برئاسة نائب رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن الأحيرش، ووزير الخارجية والتعاون الدول عبد الهادي الحويج.

وقال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، خلال حفل الافتتاح، إن سوريا “اتخذت قرارا حاسما بعودة العلاقات مع الأشقاء في ليبيا لأن المعركة في كلا البلدين واحدة لمواجهة الإرهاب ومن يدعمه”.

وأضاف أن “سوريا منفتحة على التعاون ولا عمل عربيا مشتركا دونها”، معربا عن أمله أن يتم افتتاح السفارة السورية في طرابلس قريبا بعد تحريرها على يد الجيش الليبي.

وأكد “مواصلة النضال ضد الإرهاب رغم تصاعد هجمات النظام التركي وزعيمه الفاقد للصلة مع الواقع الذي يحاول ترسيخ نوع جديد من العلاقات الدولية يقوم على العدوان”.

بدوره، أكد الحويج أن إعادة العلاقات الطبيعية والاستراتيجية والشراكة بين البلدين ويصب في مصلحة البلدين.

وبيّن أن “هذه الخطوة ستتبعها خطوات ضمن هذا التحالف الموجه ضد الإرهاب والعدوان وضد من يقف في وجه مصالح شعبينا متمنيا تحرير كامل الأراضي السورية وأن يعم الامن والاستقرار جميع أرجائها”.

وكانت السفارة الليبية في دمشق أغلقت عام 2012، ومنذ ذلك الحين لا يوجد تمثيل دبلوماسي ليبي في سوريا.

شاهد أيضاً

أكراد سوريا و الخوف من مستقبل البلاد المجهول.

بعد الانقلاب الذي حدث في الثامن ديسمبر، والذي قادته هيئة تحرير الشام، قامت تركيا بتوجيه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *