“تجرأنا على الحلم ولن نندم على الكرامة”.. بهذه الكلمات التي نقشت على فستانها استطاعت المخرجة السورية وعد الخطيب لفت أنظار الجميع في حفل الأوسكار العالمي منذ أيام بل تصدرت إطلالتها عناوين الصحف، غير مكتفية بفيلمها الوثائقي “إلى سما” الذي حصد الجوائز بعد أن أثار تعاطفا كبيرا وضجة واسعة.
حيث التقت الخطيب مستشارة البيت الأبيض وابنة رئيس الولايات المتحدة إيفانكا ترمب، الأربعاء، بحضور السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام.
في التفاصيل، تحدّثت وعد عن تجربتها في محافظة حلب شمال سوريا، وعن الوضع في إدلب.
كما كشفت لإيفانكا قصص معاناة أهل سوريا والهجمات التي يتعرّضون لها، مطلعة ابنة الرئيس والسيناتور البارز على صور لنزوح آلاف السوريين بسبب القصف العشوائي الذي يتعرّضون له.
وبعدها، شكرت الخطيب عبر حسابها في تويتر، إيفانكا لحسن استماعها، منوهة بأن ابنة الرئيس أعطت وعدا للخطيب بمشاهدة فيلمها الحائز جائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام “بافتا”، كأفضل فيلم وثائقي.
الفيلم الذي نقل المأساة السورية بعد أن شرح ما عايشته الخطيب من تجربة مرعبة صورت سنوات من حياتها في المستشفى الميداني الذي أسسه زوجها الدكتور حمزة الذي كان يستقبل ضحايا قصف النظام السوري وروسيا.
يذكر أن الخطيب كانت لفتت الأنظار بإطلالتها على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الأوسكار، في دورته الثانية والتسعين بلوس أنجلوس، بفستانها الذي أرادت منه توجيه رسالة سياسية وإنسانية عبر الملايين ممن تابعوا الحفل حيث كتبت عليه “تجرّأنا على الحلم ولن نندم على الكرامة”، في إشارة منها إلى استبداد نظام الأسد في سوريا.
وعد الخطيب المخرجة التي عايشت المأساة السورية ونقلت تفاصيلها المرعبة في فيلمها، كانت صورت سنوات من حياتها في المستشفى الميداني الذي أسسه زوجها الطبيب حمزة الذي كان يستقبل ضحايا قصف النظام السوري وروسيا.
إلى ذلك أكدت الخطيب أنها استغلت الفرصة لتوجيه رسالة سياسية وإنسانية تلخص فكرة الثورة السورية على استبداد نظام الأسد من خلال فستانها.