أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتواصل القصف الجوي السوري والروسي المكثف على مناطق متفرقة من محافظة إدلب. وحققت قوات النظام تقدما جديدا تمثل بالسيطرة على مناطق عدة من بينها مواقع استراتيجية في ريف إدلب الشرقي.
وتستهدف طائرات النظام مدعومة بالمقاتلات الروسية مناطق متفرقة في إدلب ومحيطها، ومحاور التماس بريفي حلب الجنوبي والجنوبي الغربي.
ويشهد ريف إدلب الشرقي قصفا وتقدما ميدانيا لقوات النظام السوري وتقهقرا لفصائل المعارضة، لا سيما في مناطق استراتيجية أبرزها مدينة معرة النعمان التي باتت تحت سيطرة النظام.
وأحرزت قوات النظام تقدما في مناطق واقعة ضمن مثلث معرة النعمان أريحا سراقب، والتي يسعى لتطويقها، حيث لا يفصلها عن إدلب سوى بضعة كيلوا مترات.
وتمكنت قوات النظام من السيطرة على عشرات البلدات والقرى، فيما لا تزال الفصائل المعارضة تسيطر على مدينة إدلب ومحيطها.
وفي المنطقة، ارتفعت أعداد النازحين إلى مئات الآلاف هربا من العمليات العسكرية السورية الروسية، وأكثر نصف مليون شخص يواجهون مصيرا مجهولا في ظل مواصلة العمليات العسكرية هناك.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تناوبت 6 طائرات حربية روسية، مساء أمس، على قصف بلدات سرمين وقميناس ومحيط مدينة إدلب في الريف الإدلبي، ومحيط بلدة البوابية بريف حلب الجنوبي.
وبذلك، يرتفع عدد الغارات من الطائرات الحربية الروسية إلى 148، استهدفت كل من سرمين ومحيط سراقب وأريحا ومصيبين وقميناس بريف إدلب، ومناطق بالقرب من طريق M5 الدولي والبوابية بريف حلب.
كما ارتفع عدد الغارات من طائرات النظام الحربية إلى 18، استهدفت كل من بلدتي النيرب وسرمين بريف إدلب. وارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية إلى 15، استهدفت محاور الاشتباكات مع قوات النظام في ريف إدلب.