إسلام علوش احد ابرز قيادات جيش الإسلام في قبضة الأمن الفرنسي

الصورة من النت

ألقي القبض على المتحدث الرسمي لجماعة جيش الإسلام المسلحة مجدي مصطفى نعمة المعروق بـاسم إسلام علوش في الـ 29 من كانون الثاني من العام الجاري، بعد اتهامات وجهت لجماعته اليوم من قبل وحدة جرائم الحرب التابعة لمحكمة باريس بارتكاب جرائم حرب في سوريا.

وفي 26 حزيران 2019، قدمت عدة منظمات لوحدة جرائم الحرب التابعة لمحكمة باريس شكوى ضد جماعة جيش الإسلام المسلحة والتي كانت تنشط بشكل رئيسي في الغوطة الشرقية في ضواحي العاصمة دمشق، تم اتهامهم فيها بارتكاب جرائم دولية ممنهجة بحق المدنيين الذين بعيشون تحت حكمهم ما بين عامي 2013 و2018، وتم فتح اول تحقيق في تلك الجرائم.

وتعرف جماعة جيش الإسلام المسلحة ببثها للرعب في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام السوري وبالأخص في الغوطة الشرقية والتي سيطروا عليها من عام 2013 حتى نيسان عام 2018، ويبلغ عدد أفرادها أكثر من 20 ألف مسلح.

وجاءت الشكوى المقدمة ضد الجماعة بعد أكثر من ثلاث سنوات من الوثائق التي قدمتها المنظمات بشأن الجرائم التي ارتكبوها، والتي تضمنت: الإعدام بدون محاكمة والخطف والإخفاء القسري والتعذيب الممنهج ضد الرجال والنساء والأطفال، كذلك استهداف الأشخاص المشتبه بتواطؤهم مع النظام السوري بالإضافة للمدنيين العاديين المتهمين بعدم تطبيق الشريعة التي تفرضها المجموعة بشكلٍ صارم أو لأنهم ينتمون إلى أقليات دينية أخرى.

ويشتبه أيضاً في أن جماعة جيش الإسلام المسلحة قد اختطفت واحتجزت وعذبت كل من المحامية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان رزان زيتونة ووائل الحماده أحد مؤسسي لجان التنسيق المحلية (LCC) واثنين آخرين من زملائهم، إلى جانب الناشطة السياسية سميرة الخليل ومحامي حقوق الإنسان ناظم الحمادي، والذين يعرف اسمهم بـ (دوما 4)، وقد تم اختطافهم من المكتب المشترك لمركز توثيق الانتهاكات (VDC) ومكتب التنمية المحلية ودعم المشروعات الصغيرة في دوما.

وأعقب هذه الشكوى اعتقال إسلام علوش الناطق الرسمي لجماعة جيش الإسلام المسلحة في 29 كانون الثاني من العام الجاري في مدينة مارسيليا بفرنسا، وتلاها رفع لائحة الاتهامات ضد هذه الجماعة مما مهد الطريق للتحقيق الأول في جرائمهم.

وكان إسلام علوش المتحدث الرسمي وأحد كبار المسؤولين في جماعة جيش الإسلام المسلحة، ووفقاً لمعلومات من مصادر مطّلعة فقد كان نقيب سابق في القوات السورية الحكومية، ثم أصبح أحد كبار ضباط جماعة جيش الإسلام المسلحة ومتحدثاً رسمياً باسمها جنباً إلى جنب مع زعيمها زهران علوش والذي كان مؤسس الجماعة في عام 2011، والذي قتل في غارة بالقنابل في عام 2015.

كما ويُزعم أيضاً أن علوش كان متورطاً في التجنيد القسري للأطفال في صفوف المجموعات المسلحة.

خاص Nûdem

شاهد أيضاً

بيان شبكة صحافيين الكُرد السوريين.

بيان تنديد إلى الرأي العام تدين شبكة الصحفيين الكُرد السوريين بأشد العبارات استهداف طائرة مسيّرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *