دير الزور: تنظيم الدولة الإسلامية من جديد.

عودت القلق لمنطقة في ريف محافظة دير الزور السورية التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديقمراطية (قسد) والتي تحاذي الحدود مع العراق، نتيجة الانتشار المتزايد لخلايا تنظيم “داعش” في تلك المناطق، الأمر الذي يشكل تهديداً جديداً للسكان، خاصة أن جماعاتٍ سرية للتنظيم تحاول إرغام بعضهم على دفع مبالغ مالية، وترهيبهم على ذلك.

هذا ويواصل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” يواصلون نشاطهم سراً، وكذلك يقومون بمهاماتهم بشكلٍ سري في بعض بلدات دير الزور، حتى بعد الإعلان عن القضاء على التنظيم جغرافياً.

وفي نفس الوقت تقوم قسد بين الحين والآخر بمداهمة بعض مقرّاتهم السرية بتغطية جوية من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم.

ووفق معلوماتٍ من تلك المنطقة فإن “مقاتلي التنظيم يرعبون السكان في تلك المناطق بطرقٍ مختلفة، منها تفجير قنابل صوتية أمام أبواب بيوتهم، وكذلك تهديدهم بالقتل لإرغامهم على دفع أموالٍ مقابل تركهم بسلام”.

وأن آكثر من يقومون بتلك الأعمال هم من مقاتلين سابقين من تنظيم داعش يجبرون بعض السكان في أرياف دير الزور على دفع الزكاة للتنظيم ويحاولون استعادة قوتهم بشكلٍ سري”.

هذا وتؤكد التقارير أن من أهم جوانب الفوضى الأمنية في ريف دير الزور، هو سوء الأوضاع المعيشية وسط عدم تمكنهم من الانتقال بسهولة بين بلدةٍ وأخرى، وتنوع الجهات العسكرية المسيطرة عليها والتي تفرض كل منها قوانينها الخاصة.

ويعتمد السكان المنطقة على المواد المهرّبة، حيث تنشط عمليات تهريب المواد الغذائية والمحروقات بين مختلف المناطق عبر ممراتٍ مائية على نهر الفرات، ومعابر بريّة غير شرعية بين المنطقة والدول المجاورة لها.

عبير أحمد: مراسلة Nûdem

الصورة خاصة لمؤسَّسة Nûdem الإعلامية

شاهد أيضاً

بيان شبكة صحافيين الكُرد السوريين.

بيان تنديد إلى الرأي العام تدين شبكة الصحفيين الكُرد السوريين بأشد العبارات استهداف طائرة مسيّرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *