إدارة شمال وشرق سوريا تصدر بياناً تدين جرائم تركيا وفصائلها ضد السياسيين وتمثيلهم بالجثث

إدارة شمال وشرق سوريا تصدر بياناً تدين جرائم تركيا وفصائلها ضد السياسيين وتمثيلهم بالجثث

Nûdem

 اصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً في مدينة عين عيسى بتاريخ 24/10/2019 تلقى موقع Nûdem الإلكتروني نسخة منه حيث جاء فيه ادانتهم للمارسات اللإنسانية التي يرتكبها الفصائل الجهادية المدعومة من تركيا وجاء في البيان:
   “تستمر انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي يرتكبها النظام التركي وميليشياته المرتزقة في المناطق التي احتلوها من سوريا، فلم ينسى العالم الحر والضمير الإنساني  بعد،  ما فعله مرتزقة النظام التركي في عفرين بجثمان الشهيدة بارين كوباني من تمثيل وتقطيع لجثمانها الطاهر إثرَ استشهادها، حتى أعاد مرتزقة النظام التركي من عناصر داعش والنصرة، تحت مسمى الجيش الوطني، جرائمهم مرة أخرى اليوم في شرق الفرات وقاموا بتصوير عملية الإجرام الوحشية التي يقومون بها.
 فما حصل للأمين العام لحزب سوريا المستقبل الشهيدة هفرين خلف، التي تم إعدامها ميدانياً بدم بارد مع سبعة مدنيين آخرين بعد تعذيبهم والتمثيل بجثامينهم الطاهرة، وكذلك الشهيدة آمارة ريناس، حيث أقدم مرتزقة تركيا على التمثيل بجثمانها الطاهر والتي استشهدت في /21/ من شهر تشرين الأول الجاري في قرية الجلبية بريف كوباني، أثناء قيامها بواجب الدفاع عن وطنها ضد الاحتلال التركي. إنما يكشف الوجه الحقيقي والدموي لهذا النظام التركي المجرم ولمرتزقته المأجورين دون وجود أي تحرك من منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية ضد هذه الجرائم  اللاأخلاقية، والتي لا تراعي حرمة الموتى”.
واكد البيان الذي شرح فيه همجية القوات التي تجتاح منطقة شرق الفرات بأن هذه القوات هم بقايا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق الشام “داعش” ولكن تحت مسمى آخر. حيث جاء:
   “إن ما يقوم به النظام التركي المجرم ومرتزقته من جرائم بحق النساء السياسيات والمناضلات، هو بهدف إسكات صوت المرأة الحرة، وما هو إلاتكريس وإحياء لأفكار داعش تحت مسميات جديدة، وما استهداف النساء المقاومات والناشطات والمناضلات وتقطيع أجسادهن، ماهو أيضاً إلا إنعكاس لصورة المرأة بعقلية هذا النظام المجرم ومرتزقته، وأنها يجب أن تبقى دائماً خاضعة وخادمة لغرائزهم.
إن مقاومة المرأة هو شرف وفخار لكل النساء في سوريا والعالم أجمع، لانها أثبتت أنها قادرة على الدفاع عن نفسها ووطنها، وتقف جنباً إلى جنب مع الرجل في دحر الفكر الإرهابي الظلامي، الذي عمل النظام التركي على تمويل وتسهيل دخوله الى سوريا، وتمكنت المرأة من هزيمته وقدمت أروع صور البطولة والتضحية في ردعه والإنتصار عليه.
إن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تحمل النظام التركي ورئيسه أردوغان  ما قام به مرتزقته من جرائم حرب بحق المدنيين، وستقوم بتقديم ملف عن هذه الجرائم والانتهاكات واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، كالفوسوفور الأبيض، لمحكمة العدل الدولية والجامعة العربية والاتحاد الأوربي ولمجلس الأمن الدولي، إضافة للدور التركي في تسهيل فرار نساء داعش وعناصره من خلال استهداف السجون والمخيمات التي تحوي عائلاتهم، وتوفير الطريق الآمن للهروب لداخل تركيا، لإعادة  تجنيدهم واستخدامهم من جديد”.

شاهد أيضاً

تخريج 435 طالب وطالبة من جامعة روج آفا

خاص: Nûdem خرجت هيئة التعليم العالي في إقليم شمال شرق سوريا، يوم أمس الأحد 13 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *