كيف أصبحت الإشاعات عنوانا لـ”ميركاتو الانتقالات”؟

كيف أصبحت الإشاعات عنوانا لـ”ميركاتو الانتقالات”؟

كوتينيو، عثمان ديمبلي، نميار، مارسيليو، أسماء قليلة من بين عشرات اللاعبين الذين تحولوا إلى مادة دسمة لشائعات متواصلة خلال سوق الانتقالات الأخير. فمع بروز كل يوم جديد يظهر خبر جديد مختلف. وفي نهاية المطاف، يتضح أن اللاعب توجه بالأحرى إلى نادٍ لم يجري الحديث عنه من قبل أو فقط في اليومين الأخيرين قبيل الإعلان عن صفقة انتقاله رسميا.

هذا المشهد لم يكن حصرا عن الميركاتو الصيفي، وإنما هو بالأصل ظاهرة قديمة لكن الملفت في الأمر أنها باتت واقعا وجزء من “لعبة” بين أطراف متعددة في عالم الساحرة المستديرة تحديدا دون غيرها من الرياضات.

وصل الأمر إلى أن أسطورة البافاري كارل هاينز رومينغيه وفي تصريح لموقع “فوكوس” الألماني وصف الميركاتو الصيفي بأنه “مسرحية صيفية طريفة”، موضحا : “لقد توقفت عن نفي الإشاعات. أصبحنا نتابع الأمر بمتعة”.

وفي محاولة لشرح ما يحدث، نشر كاي بسوتا، الخبير الألماني المختص في تقديم استشارات للاعبين المحترفين، على موقع فوكوس الألماني تقريرا نشر فيه خلاصة تجربته في هذا الخصوص. وتكمن أهمية هذه الشهادة أنها صادرة عن شخص عمل لسنوات كصحفي رياضي وبعد ذلك انتقل إلى قلب الحدث سواء من خلال العمل كوكيل أومستشار للاعبين.

وما يزيد الطينة بلة، أن الأندية باتت هي الأخرى وبدم بارد تستغل الصحافة لتسريب أخبار معينة قصد التأثير على مجى الصفقات أو قيمتها، وقد تكون أخبارا مضللة أيضا. ألم ينف بشدة كلاوس ألوفس، مدير الرياضي في فولفسبورغ آنذاك خبر انتقال الدولي السابق أندريه شورله من تشيلسي، مدعيا أنها “شهادة شرف” وبعد ذلك بأيام أعلن عن انتقال الدولي الألماني إلى فولفسبورغ؟!

 

وكالات

شاهد أيضاً

تخريج 435 طالب وطالبة من جامعة روج آفا

خاص: Nûdem خرجت هيئة التعليم العالي في إقليم شمال شرق سوريا، يوم أمس الأحد 13 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *