ترامب وأردوغان يؤكدان تنسيقهما بسوريا وتركيا تحشد لمعركة منبج
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن نظيره التركي رجب طيب أردوغان أكد له أنه سيستأصل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وأعلن أردوغان أنهما اتفقا على رفع مستوى التنسيق بين البلدين، بينما تحشد تركيا وقوات المعارضة السورية الحليفة لها تعزيزاتهما تحضيرا لمعركة منبج.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن “أردوغان زودني بمعلومات وافية عن إمكانية قضاء بلاده على بقايا تنظيم الدولة في سوريا، وهو شخص قادر على ذلك، إضافة إلى ذلك، فإن تركيا جارة لسوريا، وجنودنا عائدون إلى الديار”، وذلك تعليقا على المكالمة الهاتفية التي أجراها مع أردوغان أمس الأحد.
وأعلن ترامب أمس عبر تويتر أنه بحث مع أردوغان مكافحة تنظيم الدولة والانسحاب “المنسق بشكل عال والبطيء” للقوات الأميركية من سوريا، إضافة إلى التبادل التجاري بين البلدين بشكل موسع.
من جانبه، قال أردوغان إنه اتفق مع ترامب على رفع مستوى التنسيق بين البلدين في أمور عديدة، بينها العلاقات التجارية والتطورات في سوريا.
وفي خطاب بالعاصمة أنقرة اليوم، أكد أردوغان أن القضية السورية مسألة حرية ووحدة تراب، موضحا أن تركيا تعتبر أمن وسلامة العرب في سوريا قضية تخصها.
كما اعتبر الرئيس التركي أن التركمان في سوريا هم “أشقاؤنا وسلامتهم واستقرارهم قضيتنا”، وأكد أيضا أن تركيا لن تترك أكراد سوريا تحت سلطة وحدات حماية الشعب الكردية التي يعتبرها منظمة إرهابية.
تعزيزات تركية تتوجه إلى الحدود مع سوريا (الأناضول) |
منبج
وأفادت وسائل إعلام تركية أن أنقرة أرسلت تعزيزات عسكرية إضافية إلى حدودها مع سوريا، وأن بعض الآليات عبرت إلى منطقة الباب في شمال سوريا، لتتجه لاحقا نحو مدينتي جرابلس ومنبج الخاضعتين لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.
وقال يوسف حمود الناطق باسم الجيش الوطني -وهي جماعة المعارضة الرئيسية المدعومة من تركيا بالمنطقة- إنه تم أمس توجيه أرتال من قوات الجيش الوطني إلى محيط منبج تحضيرا للمعركة، مضيفا أن القوات الأميركية ما زالت في منبج وأن المعارضة لن تتقدم إلا بعد الانسحاب الأميركي.
المصدر : الجزيرة + وكالات