مؤسسة نودم الاعلامية الحيادية في نقل الخبر
خاص Nûdem
قدمت عضو المكتب التنفيذي ومسؤولة مكتب الإعلام للقوى الديمقراطية الكردية في سوريا “منار عثمان” استقالتها يوم أمس الأحد 22 أيلول /سبتمبر، وذلك عبر بيان نشرته على صفحاتها الخاصة على واسائل التواصل الإجتماعي.
وجاء في نص بيانها “سنين طويلة عملنا بجد وإخلاص في صفوف تنظيم القوى الديمقراطية الكردية في سوريا المنضوي تحت مظلة المجلس الوطني الكردي رغم التهميش والمعاملة السيئة من جانب من تحكموا بمقدرات الحزب والمجلس”.
كما وأشارت منار في بيانها إلى التحكم والتفرد في القرارات من قبل القيادات قائلة:”حقيقة إننا نعاني من ساسة لم يقبلوا النقد ولا يهمهم تطوير العمل التنظيمي ومؤسسته لصنع القرار السياسي السليم الذي يخدم طموحات شعبنا ويحفظ كرامته. همهم الوحيد هو التفرد بالرأي والاستئثار فقط, لم يقدروا الظروف ولا معطيات الحالة السياسية المتداخلة, إنهم يعيشون وهم الكرسي والمركز فقط”.
واختتمت عثمان بيانها بقولها:”اعتقد انه لم تعد هناك اية إمكانية لإصلاح الوضع والمتابعة ضمن صفوفهم, لذلك ولجملة من الاسباب والموجبات الأخرى ، أرى نفسي خارج سياق عمل هذا التنظيم وجميع الهيئات العائدة للمجلس، بناء على ما سبق ، أقدم استقالتي من جميع المناصب التي تقلدتها مع تمنياتي للجميع بالتوفيق لما هو خير لشعبنا وقضيتنا”.
وفي تصريحٍ خاص لمؤسَّسة Nûdem الإعلامية قالت السيدة منار عثمان:
” في ظل عملية الإقصاء و التهميش والعقلية الذكورية الممارسة بحق المرآة حيث سياسة فرض الرآي، واتباع سياسة الضغط عليَّ لإجباري أن أقوم بالضغط على السيدة ” آريا جمعة” لتتنازل عن الدعوة التي رفعتها بحق أعضاء من حزب االديمقراطي الكردستاني ـ سوري أمام المحاكم في شمال شرق سوريا، بخصوص حادثة مكتب المرآة، وذلك خوفاً على مصالحهم الشخصية وإرضاء لجهات آخرى ضمن هيكلية المجلس. كما بدأو بالضغط عليَّ لترك العمل المدني مع الشخصيات خارج إطار المجلس الوطني الكردي وخاصة مع الإتحاد النسائي التي يترأسها الأستاذة المحامية ” آريا جمعة”، من أجل كل هذا قدمت إستقالتي.
والجدير بالذكر أن القوى الديمقراطية الكردية في سوريا تنظيم سياسي تأسس عام 2011، وهو عبارة عن مجموعة من المستقلين انضم فيما بعد الى المجلس الوطني الكردي عام 2017.
